كشف المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال ورئيس شركة أوراسكوم القابضة للاستثمار، عن رؤيته للتفاوض مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، باعتباره في الأساس رجل أعمال ومطوراً عقارياً، علق قائلاً: “التفاوض معه يتم على أساس أن يدرك أن مصر ليست ‘ملقفاً’ تُرمى فيه الناس ويُقال لنا خذوهم. الأمور لا تُحل بهذه الطريقة، وأنا مالي؟ هؤلاء بشر لديهم بلادهم وحقوقهم المشروعة في أرضهم.”

ترامب رجل ليس له مبادئ

وأضاف نجيب ساويرس في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على شاشة ON: ” ترامب رجل ليس له مبادئ، يكفي أنه قال إن زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، هو من بدأ الحرب! إنه ‘يرمي’ الكلام دون أن يزنه قبل النطق به، وهو أشبه بالمعلم ” شطارة ” الذي يتصرف بتهور يرمي الكلام ويلاقي .”

وعلق المهندس نجيب ساويرس، على المعلومات التي قدمها “شات جي بي تي” عنه، والتي قال فيها إنه ليس فقط من رجال الأعمال، بل من أكثر الشخصيات تأثيراً في المجتمع،قائلا: “التأثير يأتي من محبة الناس وثقتهم، وأنا ما يربطني بمصر أكثر هو محبة الناس. غالبية الناس تحبني، وهذا ما يجعلني مؤثراً، لأن التأثير قادم من محبة المصريين وثقتهم بي.”

 

وكشف رجل الأعمال نجيب ساويرس أنه يقوم حالياً بتسجيل مذكرات حياته صوتياً، وينوي تحويلها إلى كتاب.
وأضاف نجيب ساويرس في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على شاشة ON : “سأتحدث في مذكراتي عن الكثير من الأمور، ولدي مواقف مع رؤساء دول تُضحك حتى البكاء.”

اهتماماتي الآن أصبحت مشاهدة السهرات أو حضور الحفلات الممتعة
وأكد أنه بعد وصوله إلى سن الستين، لم يعد يعمل بنفس طاقته، معقباً: “أعمل فقط خمس أو ست ساعات يومياً… لقد تعبت.. اهتماماتي الآن أصبحت مشاهدة السهرات أو حضور الحفلات الممتعة،لقد أرهقني العمل كثيراً، والآن أريد أن أستمتع بالحياة.”

وعبر ساويرس عن رغبته في الاستثمار في لبنان، متابعاً: “أتمنى الاستثمار في لبنان،  لكن اللبنانيون (شطار)، لكي أكسب دولاراً واحداً في بيروت، سيُقام لي تمثال هناك! اللبنانيون بارعون في التجارة، وإذا ذهبت للعمل هناك، فلن أجني حتى دولاراً واحداً.”

وكشف أنه لا ينوي ولا يسعى للاستثمار مجدداً في سوريا، مؤكداً أن استثماراته هناك لم تتعرض للخسارة، ولكنها نُهبت منه.

وأضاف: “استثماراتي في سوريا لم أخسرها، لكنها سُرقت مني، ولن ألجأ إلى القضاء للمطالبة بحقوقي.”
وتابع: “لم أسعَ للاستثمار في سوريا مرة أخرى، فأنا حالياً أبحث عن مشروعات خيرية يتذكرني بها الناس بعد وفاتي.”

واختتم : “أبحث عن أعمال خيرية أقوم بها في حياتي، حتى عندما أموت وأقابل ربي، أكون قد قدمت شيئاً ينفعني.”

نقلاً عن : الوفد