أكد الإعلامي نشأت الديهي، أنه لا سلام ولا صلح ولا مغازلة ولا تمثيل ولا أي نوع من المصالح مع الإخوان أو من يدعون إلى ذلك.
وقال “الديهي” خلال تقديم برنامجه “بالورقة والقلم” المذاع عبر فضائية “TeN”، مساء اليوم الاثنين، “لسنا مع المصالحة مما يدور مع هذا التيار، ربما يكون هناك خطأ هنا أو هناك ولكن الدولة المصرية قائمة بشرعيتها على رفض الإرهاب داخليًا وخارجيًا”.

وأضاف “احترامًا لدم الشهداء ودمعة كل أم وأب وكل طفل وطفلة، أقول اطمئنوا وأحسنوا الظن بهذه الدولة وثقوا في هذا الرئيس وأحسنوا الظن به وتأكدوا أن دماء الشهداء لن تنساها الدولة المصرية ولن نخون دماء الشهداء بالمصالحة مع الإخوان ووضع أيدينا في أيدي الإخوان قضي الأمر الذي يخوض فيه بعض الخائضين”.

وفي سياق آخر، حذر الإعلامي نشأت الديهي من خطورة تنفيذ مخطط تقسيم الدولة السورية، مشيرًا إلى أن الأوضاع هناك تنذر بحدوث كارثة حقيقية إذا لم تتوحد القوى الوطنية السورية.
وعلق، على ما حدث في الساحل السوري يوم 6 مارس الماضي.
وقال ” لسنا مع قتل أو إيذاء أي مواطن سوري سواء سني أو شيعي إذا أردت أن تنجحوا تعلموا من أخطاء من سبقكم، وما حدث هو وصمة عار على جبين كل السوريين الذين شاركوا في هذه المهزلة”.
وتابع “لا يمكن أن يستقيم الأمر في وجود غير سوريين في الجيش السوري وأتمنى أن تخرج سوريا من هذا الفخ”، موضحًا أن القوات السورية المنظمة هي الأكثر تدريبًا وتسليحًا في الأراضي السورية،.
وأكد أن الاتفاقات الأخيرة تعكس اهتمامًا دوليًا بمستقبل البلاد، خاصة أن الولايات المتحدة لعبت دورًا بارزًا في دعم الأكراد للحفاظ على الهوية الكردية داخل إطار الدولة السورية، مع السعي للتخلص من بقايا نظام الأسد.
وأشار إلى أن سوريا تواجه خطر التقسيم إلى أربع أو خمس دول، معتبرًا أن لديها قابلية كبيرة لذلك إذا لم يتم التحرك سريعًا نحو التوحد الداخلي. 
وتساءل: “هل تنجح مخططات التقسيم، أم تتمكن الدولة المصرية من دعم مشروع الكونفدرالية لإنقاذ سوريا؟”، مؤكدًا أن الوضع في سوريا خطير للغاية، وأن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل البلاد واستقرار المنطقة بأكملها.

اقرأ المزيد..

نقلاً عن : الوفد