كشفت الدراسات الحديثة عن فوائد غذائية قيمة للحلبة، حيث أوضحت الدراسة أن المركبات النشطة بيولوجيا في الحلبة لها تأثير إيجابي جدا على صحة الإنسان، وكشفت الدراسات الطبية الحديثة عن العديد من المركبات الهامة الموجودة في الحلبة وتساعد في الشفاء من العديد من الأمراض التي قد تتطور لتصبح خطيرة، وأوضحت الدراسات التركيبات الخارقة للحلبة والتي تساعدها على علاج هذه الأمراض.
المكونات الطبيعية الخارقة للحلبة
يوجد العديد من المكونات الطبيعية الخارقة في الحلبة، وهي موضحة كالتالي:
- كل 100 جرام من بذور الحلبة يحتوي على 60% كربوهيدرات و25 ألياف غذائية و23 جرام بروتين و6 جرام دهون و9 جرام ماء.
- الحلبة غنية بالبوتاسيوم والفوسفور والمغنسيوم والكالسيوم.
- تحتوي أوراق الحلبة على حوالي 86% من الماء و6% من الكربوهيدرات و4% من البروتين وحوالي 1% من الألياف والدهون.
فوائد خارقة للحلبة
- علاج السكر: تعد كربوهيدرات بذور الحلبة لها القدرة على خفض مستويات السكر في الدم.
- خفض مستويات الكوليسترول في الكلى ومنخفض الكثافة LDL.
- الجالاكتوز المتساوي القطب: نسبة المانوز مسئولة عن نوع مميز من اللثة عالية الوزن الجزئي، وقابليتها للذوبان في الماء بالمقارنة باللثة النباتية الأخرى.
- الأطعمة المدعمة بالحلبة لها مؤشر هضمي أقل، ولها فوائد غذائية هامة,
- تحتوي بذور الحلبة المحمصة على نسبة أقل من الكربوهيدرات وتحتوي على نسبة أقل من البروتين، حيث أن نسبة البروتين تتراوح ما بين 13 إلى 39%.
- يحتوي قشر الحلبة على 6 أضعاف من البروتين.
دهون الحلبة
تشتمل دهون بذور الحلبة على الدهون الفوسفورية والجليكوليبيدات، ومعظمها من الأحماض الدهنية الغير مشبعة في شكل أحماض دهنية متعددة غير مشبعة” PUFA”، وتلبغ نسبة أوميجا 6، وأوميجا 3 نسبة تتراوح ما بين 1 إلى 3، وهو ما يشبه نسبة القنب، وهي تعزز الصحة وتقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة التي ترتبط بالنظام الغذائي، والفيتوستيرول مثل الكامبسترول ويشكل السيتوستيرول 56% إلى 72% من إجمالي الستيرولات في بذور الحلبة على التوالي، وتحتوي الحلبة على الصابونين مثل الديوسين والديوسجينين والقلويدات والفينوليك والزيوت الأساسية المتطايرة “ Eos”، وتشمل المركبات النوتراسيوتيكية الأخرى الموجودة في الحلبة، الفلافونويد مثل الكيرسيتين وحمض الإلاجيك والأوجينول واللينالول والتريغونيلين، ويستخدم الديوسجينين لتخليق العديد من الأدوية الستيرويدية، بما في ذلك البروجسترون والكورتيزون، كما أن التحلل المائي للصابونين إلى الصابوجين قادر على إنتاج العديد من المركبات الأكثر نشاط بيولوجيا من المركبات الأم.
بروتين الحلبة
تحتوي بذور الحلبة على بروتينات مقاومة لتحلل الحرارة، وهي مستقرة للغاية وقابلة للذوبان في الماء وتشكل رغاوي وأعشية مستقرة في الأطعمة المتنوعة مثل الحساء والصلصات والخبز وأطباق اللحوم والجبن والحلويات، ويؤدي نقع الحلبة وتربيتها وتحميصها إلى زيادة قابلية هضم البروتين بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15% نسبيا، ويمكن أن تزيد عمليات معينة مثل التضييق من محتوى فيتامين بذور الحلبة، كما تحتوي حمض الأسبارتيك والأرجينين والجلوتاميك وهي أحماض أمينية أولية في بذور الحلبة، ويعد المركب الرئيسي المتطاير هو 4- هيدروكسي أيزوليوسين ” HIL- 4″وهو يتم تحويله إلى سوتولون، الجزيء الرئيسي المنتج للذوق، وهو حمض أميني لا يشارك في تخليق البروتين ويتوسط العديد من الإجراءات الأيضية للحلبة.