تعتبر الست أيام البيض من شوال سنة مستحبة في الإسلام، وقد بيّن العديد من العلماء والمفتين فضلها وأهميتها، حيث يُشجع المسلمون على صيامها بعد عيد الفطر مباشرة، ويمكن تقسيمها على مدار الشهر.
فضل صيام الست أيام البيض
صيام الست أيام البيض من شوال هو عمل مستحب عند الكثير من أهل العلم، وقد جاء في الحديث الشريف عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه:
«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ»، وقد رواه الإمام أحمد.
وقد أضافت دار الإفتاء المصرية أنه من الأفضل أن يكون صيام الست أيام متتابعة من اليوم الثاني من شوال، ولكن إذا صامها المسلم متفرقة خلال شهر شوال في غير هذه المدة، فإنه لا حرج عليه ويحصل على الأجر والثواب.
هل يجوز الجمع بين نية القضاء وصيام الست أيام البيض؟
نعم، يجوز الجمع بين نية صيام القضاء وصيام الست من شوال. لكن الأفضل أن يبدأ المسلم بصيام القضاء أولًا ثم يصوم الست من شوال، أو يمكن العكس، وفقًا لفتوى دار الإفتاء المصرية.
هل يجوز صيام الست أيام البيض متفرقة؟
نعم، يجوز صيام الست أيام البيض متفرقة في أي وقت من شهر شوال، سواء كانت في الاثنين والخميس أو الأيام البيض المنتصف الشهر، إلا أن الأفضل هو المبادرة بها مباشرة بعد العيد.
سبب التسمية وفضلها
تسمى الأيام الستة بـ “الست أيام البيض” لأن معظمها يأتي في الأيام التي يكون فيها القمر في مرحلة “البدر”، أي في 13، 14، 15 من شوال، مما يجعل السماء في هذه الأيام أكثر إضاءة (أي “بيضاء”).