يحب الكثير من مواليد ما بعد الألفين شباب وفتيات التقاط الصور وتوثيق إطلالاتهم المختلفة والتجمعات العائلية، والخروجات مع الأصدقاء، وغيرها الكثير من المواقف اليومية، وتحتار الأمهات من هذه التصرفات، وترغب في الاطمئنان على أبنائهم من كثرة تمسكهم بهواتفهم الذكية ولجوئهم للتصوير، ومن خلال التواصل مع إيمان عبد الله استشارى العلاقات الأسرية والمراهقين، نتعرف على أضرار هذا التصرف حيث قالت إن استعمال الأبناء للتصوير له إيجابيات وسلبيات، ومن المهم معرفة الوالدين ذلك، لتجنب مخاطرها على الأبناء.
وتابعت أن المميزات فى التصوير تعود بأثر إيجابى من الشعور بالسعادة والبهجة، وخاصة عند فتح الصور ورؤيتها مرة ثانية بعد مرور وقت عليها، الآباء في السابق اضطروا إلى اقتناء الكاميرا، أو الاتفاق مع المصور لالتقاط الصور، وخاصة في المناسبات السعيدة كأعياد الميلاد والرحلات والحفلات، من أجل استمرار اللحظات السعيدة وتجنب افتقادها مع مرور سنوات عليها، ولكن جيل ما بعد الألفين بسبب معاصرة للتكنولوجيا ووسائل الاتصالات الحديثة، يستعملون هواتفهم الذكية في التقاط الصور، وعند استعمالها بشكل متوازن تعود عليهم بمشاعر إيجابية ولا يوجد مخاطر في ذلك.
سلبيات ظاهرة التصوير بين جيل الألفين
عدم الاستمتاع بأوقاتهم
أكدت إيمان عبد الله أن استعمال الأبناء للتصوير طوال يومهم يؤثر عليهم بعدم الاهتمام بالوقت الحالى، والتركيز أكثر على الصور بدلا من الحدث أو الموقف، ويصعب عليهم استذكار الحدث إلا بواسطة الرجوع للصور.
تعرضهم للتشتيت
كثرة التصوير صور أو فيديو، ما هو إلا استعانة بالمصدر الخارجي وهي الكاميرا بدلا من الذاكرة، ومع كثرة استعمال الكاميرا، يحدث التشتت ويتم تذكر هذه اللحظات بصعوبة.
ابتعادهم عن التواصل الحسى
التصوير بشكل مبالغ فيه يؤدي لشخصية سطحية، لا يعاصرون المواقف بمشاعرهم، يفتقدون إدراك اللحظات والاستماع للآخرين مع الابتعاد عن التواصل والتفاعل معهم للإنشغال بالتصوير.
وأكدت أن الوالدين لهما دور كبير في تجنب تعرض الأبناء لسلبيات التصوير الكثير، بالاتجاه إلى استماعهم وقضاء وقت تفاعلي معهم، بعيدا عن النصائح والتوجيهات، ومساعدتهم في الانضمام للمزيد من الأنشطة التفاعلية المختلفة.
تصوير الطعام
التصوير
نقلاً عن : اليوم السابع