أعلن الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن الهيئة نجحت في الحصول على اعتماد دولي رفيع المستوى، مما يعكس التزامها بالتحديث المستمر في كافة الجوانب الفنية والإدارية والرقابية. وأكد أن هذا الإنجاز جاء بفضل الدعم الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولى اهتمامًا بالغًا بملف الدواء، مما ساعد في تعزيز مكانة مصر في صناعة الأدوية عالميًا.

التطورات والإنجازات

  • الهيئة حصلت في مارس 2022 على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال اللقاحات، وفي ديسمبر 2024 حصلت على نفس المستوى في مجال الأدوية.
  • هذا التصنيف المتقدم جاء بعد تقييم شامل وفقًا للمعايير العالمية، بما في ذلك أداة التقييم المعياري العالمية (GBT) التابعة لمنظمة الصحة العالمية، التي اعتمدت على أكثر من 250 مؤشرًا لضمان أن النظام الرقابي المصري مستقر وفعّال.

أهمية هذا التصنيف:

  • مصر أصبحت أول دولة إفريقية تحصل على هذا التصنيف المتقدم في مجال الرقابة على الأدوية واللقاحات المُصنعة محليًا.
  • يعزز هذا الإنجاز من المكانة الإقليمية والدولية لهيئة الدواء المصرية ويسهم في فتح أسواق تصديرية جديدة، مما يساهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية.
  • التصنيف سيدعم عملية توطين صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية في مصر، ويعزز القدرة التنافسية للدواء المصري عالميًا.

التعاون الدولي:

  • هيئة الدواء المصرية تعمل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والعديد من المنظمات الدولية لتعزيز الرقابة الدوائية في مصر ولتوفير منتجات طبية آمنة وفعالة.
  • هذا التعاون الدولي يعزز من استقرار سوق الدواء في مصر ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

المستقبل:

  • الهيئة عازمة على استمرار تقديم الدعم لصناعة الدواء المصرية وتهيئة البيئة المناسبة للنجاح، والتعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين لضمان استمرار تدفق المستحضرات الطبية المهمة للأسواق الإفريقية والعالمية.

خلاصة: هذا الإنجاز يعكس القوة التنظيمية لهيئة الدواء المصرية ويدعم دور مصر الريادي في مجال صناعة الأدوية على المستوى العالمي.