فيما بدأت قيادة الفصائل السورية المعارضة التي أطاحت برئيس النظام السوري السابق بشار الأسد البحث في “انتقال السلطة” غداة طي صفحة حكمه الذي امتد قرابة ربع قرن، قالت وزارة العدل الأميركية في بيان إن اتهامات وُجهت لاثنين من كبار المسؤولين السوريين في عهد بشار الأسد بارتكاب جرائم حرب.
وتضمنت لائحة الاتهام، التي تم الكشف عنها أمس الإثنين، اتهامات للمسؤولين السابقين في المخابرات السورية بالتورط في مؤامرة للممارسة معاملة قاسية وغير إنسانية مع معتقلين مدنيين، بما في ذلك مواطنين أميركيين، أثناء الحرب الأهلية السورية.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء السوري السابق محمد الجلالي أنه وافق على تسليم السلطة إلى “حكومة الإنقاذ” التابعة للمعارضة وذلك خلال اجتماعه مع زعيم “هيئة تحرير الشام” أحمد الشرع في دمشق.
ويأتي الانتقال الوشيك للسلطة بعد حرب أهلية استمرت 13 عاماً مما وضع حداً لحكم عائلة الأسد الذي دام أكثر من 50 عاماً، وسط تفاؤل السوريين في الداخل وملايين اللاجئين في الخارج بعهد جديد رغم ضبابية المشهد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال مصدر مطلع على المناقشات إن زعيم “هيئة تحرير الشام” التقى خلال الليل مع الجلالي ونائب الرئيس السابق فيصل المقداد لمناقشة الترتيبات الخاصة بحكومة انتقالية، وفقاً لوكالة “رويترز”.
“التعاون مع القادة الجدد”
وناقش المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين الوضع في سوريا بعد سقوط الأسد وإمكانات التعاون مع قادة البلاد الجدد، وفق ما أعلنت برلين.
وجاء في بيان للمستشارية أن شولتز وماكرون “اتفقا على الاستعداد للتعاون مع القادة الجدد على أساس حقوق الإنسان الأساسية وحماية الأقليات العرقية والدينية”. وشدد الزعيمان مجدداً على “أهمية الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسيادتها”.
وتراقب الدول من كثب التطورات السورية لتحكم على القيادة السياسية الجديدة فيها.
آخر التطورات في سوريا في هذه التغطية المباشرة.
نقلاً عن : اندبندنت عربية