بالنسبة لجيل الثمانينيات والتسعينيات، لم تكن الوجبات المدرسية مجرد مصدر للطاقة، بل كانت جزءًا لا يتجزأ من ذكريات الطفولة والمواقف الطريفة. الساندويتشات التي كنا نحملها في حقائبنا لم تكن متنوعة كما هو الحال اليوم، لكنها تحمل طابعًا خاصًا يعكس بساطة تلك الأيام ودفئها، بعيدًا عن صخب السوشيال ميديا والحياة الحديثة. في هذا التقرير، نستعرض أبرز الساندويتشات التي لا يعرفها أطفال جيل Z، لكنها كانت أيقونات لا تُنسى لجيل الثمانينيات والتسعينيات.

ساندوتشات المدارس لجيل الثمانينات

1. ساندويتش العجوة بالبيض

هذا الساندويتش الكلاسيكي كان رمزًا للدفء في الليالي الشتوية الباردة. كانت الأمهات تُحضره عن طريق تسخين ملعقة من السمن البلدي، وتقليب العجوة بها، ثم إضافة البيض مع رشة من الفلفل الأسود. كان هذا الساندويتش يُشعر الأطفال بالشبع والطاقة طوال اليوم.

2. ساندويتش السكر والزبدة

قطعة من الخبز البلدي الطازج، مدهونة بالزبدة أو السمنة البلدي، ومُرش عليها السكر. هذا الساندويتش كان يُعتبر حلوى بسيطة ومحببة للأطفال، بديلاً اقتصاديًا للحلويات، ولكنه يحمل نكهة لا تُنسى.

3. ساندويتش الطحينة

الطحينة كانت خيارًا غنيًا بالطاقة. كان يُمكن تقديمها مُحلاة بالسكر أو بدون إضافات، ورغم بساطتها، كانت وجبة مغذية وشائعة في ذلك الوقت.

4. ساندويتش المربى والجبنة

جمع هذا الساندويتش بين المذاق الحلو للمربى والطعم المالح للجبنة. لم يكن شائعًا لدى الجميع، لكنه كان تجربة طعام مميزة وجريئة للبعض.

5. ساندويتش الجبنة القديمة بالبيض

لمحبي النكهات المالحة، كان ساندويتش الجبنة القديمة والبيض خيارًا مفضلًا، رغم أن رائحته كانت تثير الجدل بين زملاء الفصل.

أحيانًا كان يُقدم مع شرائح الطماطم والخيار لتخفيف حدته.

6. ساندويتش الصلصة

حل اقتصادي ومبتكر، حيث كانت بقايا صلصة الطماطم من وجبة العشاء تُستخدم كحشوة للسندويتش.

أحيانًا كانت الصلصة تُخلط بالخضرة وتُسمى “تخديعة”، مما يجعلها وجبة مدرسية عملية ولذيذة رغم بساطتها.

ذكريات تحمل نكهة الماضي

رغم بساطة هذه الساندويتشات، إلا أنها كانت تحمل نكهة خاصة تمثل ذكريات لا تُنسى لجيل عاش في زمن أكثر هدوءًا وبساطة.

ربما لا يعرفها أطفال اليوم، لكنها بالنسبة لجيل الثمانينيات والتسعينيات، جزء من رحلة الطفولة التي لا تزال محفورة في الذاكرة.