طلب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى؛ من وزير العمل محمد جبران ونائب محافظ قــنا الدكتور حازم عمر ومساعد وزير التعليم؛ النزول من المنصة فور ملاحظته ذوى الإحتياجات الخاصة الحاضرين لتسلم شهادات مركز التدريب المهنى التابع لوزارة العمل بمدينة قفط جنوب قــنا.
وتعهد”عبداللطيف” بحل مشكلة عدم استكمال المرحلة الثانوية لطلبة المدارس التجريبية لغات بمحافظة قــنا؛ استجابة لأحد أولياء الأمور الذى استصرخه أمام الحضور؛خلال تفقده برفقة وزير العمل، ورش مدرسة قفط الثانوية الصناعية بنين.
وأمر الوزير؛ وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بقــنا هانى عنتر؛ بإزالة أسباب الشكوى والعرض عليه.
وأعرب ولى الأمر للوزير؛ عن صدمته لعدم مواصلة نجله للتعليم الثانوى التجريبى لغات؛ ونقله ونظرائِه لمدارس الثانوى العام لوجود فوارق بين الثانويتين!!
جاء ذلك، خلال زيارة وزيرى العمل والتعليم لمركز قفط أمس؛ بحضور أحمد جابر عبدالباسط وكيل وزارة العمل بقــنا، والمهندس عبدالحميد غزالى مدير مركز التدريب المهنى بقفط، وبخيت الجميعى مدير إدارة فقط التعليمية وقاسم عبدالراضى نائب رئيس مدينة فقط، وبعض قيادات مديريتى العمل والتعليم وديوان محافظة قــنا ونواب البرلمان حماده الجبلاوى ونجلاء باخوم ومحمد طايع.
وفى كلمته، أكد وزير التعليم محمد عبداللطيف، أن محافظة قــنا من أوائل المحافظات التى قمت بزيارتها فور تكليفى بحقيبة التعليم، ومن أحب البلاد لقلبى، والتى سأعمل فيها مستقبلاً حتى ولو تركت موقع المسؤلية.
وقال وزير التعليم؛ إن الناس فى محافظة قــنا ضد اليأس ومرتبة بالأمل وفى منتهى الجدية والحماس، ولديها طموح غير عادى.
وأضاف، وعندما زرت مركز التدريب المهنى بمركز قفط لأول مرة رأيت صرحاً مجهزاً بورش وعنابر لتعليم السباكة والحياكة والنجارة والصيانة ممولة من الإتحاد الأوربى؛ وبالقرب منه مدارس ثانوى صناعى.
وقررت الإستعانة بهذا الصرح فى تدريب طلبة المدارس الفنية عملياً على مختلف المهن ؛ وأيضاً التدريب العملى فى بعض مصانع منطقة فقط الصناعية؛ لتلبية سوق العمل.
ونوه، لأهمية التفوق فى المهن اليدوية لحصول كل متفوق على فرصة عمل جيدة جداً فى تلك المصانع.
فى سياقٍ متصل، اقترح وزير العمل محمد جبران تدريب طلبة المدارس الفنية داخل مصانع المنطقة الصناعية مردداً:”أنا عايز الطالب يلتحم ببيئة المصانع” للفوز بفرصة عمل؛ وعدم قصر التدريب على مركز التدريب المهنى؛ وكأنه يتدرب فى ورشه أهليه ويتركها لحال سبيله!!
وشدد وزير العمل؛ على تعليم كل طالب أو طالبة فى المدرس الثانوية الفنية مهنتين معاً؛ حتى يجد فرصة عمل محلية وخارجية؛ على سبيل المثال:”سباك أومبلط” أو “سباك وكهربائى”؛ فإذا لم يجد الخريج فرصة عمل سباكاً؛ يستطيع أن يجد فرصة عمل بالمهارة الأخرى.
وأمر”جبران” بإمتداد تدريب طلبة الثانوى التجارى فى مركز التدريب المهنى بقفط؛ مؤكداً أن محتويات المركز جزء من موارد الدولة وليست موارد خاصة بوزارة العمل.
وقال، إن فلسفة الدولة تكمن فى التعاون بين مؤسساتها ومن بينها الوزرات الحكومية؛ فالدولة المصرية تهتم بتطوير التعليم، وتتحمل ما لا يتحمله بشر لكى تخرج بهذه النتيجة؛ حتى لا يكون هناك تكدس فى أى مدرسة بإستغلال كافة إمكانياتها.
وأضاف،”عايزين الطلبة يكونوا طامحين لأعلى مستوى، وتدريبهم فى مصانع لتهيئتهم لسوق العمل الداخلى والخارجى، وكل الوزراء وأجهزة الدولة تعمل لصالح بلدنا، ولا تسمعوا لمغرضين، فهناك بلاد راحت ولم ترجع، لا تسمعوا لأى كلام يضر ببلدنا، والبلد بيتطور من طرق ومصانع وتشغيل، ومصر قوية بفضل الله وجيشها وشرطتها”.
وأشاد وزير العمل بحفاوة الإستقبال وتعهد بتكرار زياراته لمحافظة قــنا بصحبة أخيه وزير التعليم محمد عبداللطيف.
وتفقد الوزيران مدرستى قفط الثانوية الصناعية بينن وبنات ومجمع مدارس قرية البراهمة بمركز فقط؛ وهى مسقط رأس وزير العمل محمد جبران.
وأدى الوزيران صلاة الظهر داخل مضيفة عائلة وزير العمل قبل تناول وجبة الغذاء والجلوس مع أهالى القرية؛ الذين استقبلوا موكبهما بالخيل والمزمار البلدى.
نقلاً عن : الوفد