التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مع حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، وعدد من أعضاء المجلس، ومجموعة من رؤساء الغرف السياحية وجمعيات المستثمرين السياحيين والخبراء.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن هذا الاجتماع جاء لمناقشة عدد من الموضوعات الخاصة بتطوير صناعة السياحة في مصر، سعيا لتحسين مناخ الأعمال بها، خاصة الاستثمار السياحي، وهو ما يأتي في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية، وتكليفات رئيس مجلس الوزراء، بأهمية دعم قطاع السياحة والوقوف على أفضل السبل التي من شأنها أن تدفع القطاع لتحقيق نمو مستدام، يتسق مع رؤية الجمهورية الجديدة.

مخطط تنظيمي للمقاصد السياحية في مصر

وأشارت الوزارة، إلى أن الاجتماع شهد مناقشة عدد من ملفات العمل، وعلى رأسها الاستثمار السياحي في مصر، حيث تم التطرق إلى أهمية وجود مخطط تنظيمي للمقاصد السياحية في مصر، بحيث يكون مرجعية للفرص الاستثمارية المتاحة وبما يسهم في تذليل أي عقبات قد تعوق تحسين مناخ الاستثمار السياحي في مصر، ويمثل قاعدة أساسية لدفع الاستثمارات المحلية والأجنبية المباشرة في القطاع.

ولفتت إلى مناقشة أهمية وضع الحلول لبعض التحديات التي تواجه الاستثمار السياحي في مصر، منها طول المدد الخاصة بالحصول على موافقات الإنشاء والترخيص والتشغيل، وأهمية العمل على تقليص هذه المدد والإسراع في استصدار الموافقات الخاصة بالمشروعات السياحية، بالتعاون مع الجهات المعنية المختلفة.

مساندة وتحفيز الاستثمارات السياحية

أكدت الوزارة مناقشة المبادرات المختلفة التي تقدمها الدولة لتشجيع الاستثمار السياحي، ومنها المبادرة التي تم طرحها مؤخرا لمساندة وتحفيز الاستثمارات السياحية لا سيما الفندقية، من خلال تقديم تسهيلات تمويلية للشركات السياحية، وتيسيرات في سداد الأقساط، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية، وبحث إمكانية النظر في توسيع نطاق هذه المبادرة أو عمل مبادرات أخرى ملحقة من شأنها التركيز على إنشاء مشروعات فندقية جديدة.

وتطرق الاجتماع إلى مناقشة الشراكات القائمة والمحتملة بين الحكومة والقطاع، وبحث أبرز العوامل التي من شأنها أن تدفع هذه الشراكات سواء كانت الشراكة في الإدارة او الملكية.



نقلاً عن : الوطن