أكد وزير خارجية الصومال، أحمد معلم فقي، أن مصر كان لها دور مشرف في الوقوف إلى جانب الصومال منذ النضال الوطني ضد الاستعمار، حيث استشهد كمال الدين صلاح في سبيل نيل الصومال لاستقلاله في عام 1957، ثم كان الدور المصري مميزا في مراحل بناء الدولة الصومالية بعد الاستقلال في المجالات العسكرية والاقتصادية.

 

 

وتابع “فقي” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، اليوم الإثنين، أن مصر ساهمت في برنامج إعادة الأمل الأممي بعد انهيار الدولة في الصومال، وفي مؤتمرات المصالحة الوطنية في مسيرة حافلة من إعادة بناء الدولة.

 

 

وأعرب عن سعادته بالجهود المصرية في دفع العلاقات الثنائية إلى مستويات متميزة، فضلا عن العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين الصومال ومصر، والتي تستند إلى أسس الأخوة والروابط الاجتماعية والصلات الأسرية.

 

 

وزير الخارجية: توافقنا على ترفيع العلاقات مع الصومال إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية

 

قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إنه تحدث بشكل معمق مع وزير الخارجية الصومالي عن الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، وعدد من القضايا التي تهم مصر والصومال في القارة الأفريقية والوطن العربي.

 

وتابع “عبدالعاطي”، خلال مؤتمر صحفي له مع نظيره الصومالي، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، : “مصر والصومال دولتان عربيتان وأفريقيتان وما يخص العلاقات العربية والعربية والإفريقية الإفريقية كان محور حديث بيني وبين وزير الخارجية الصومالي”، موضحًا أنه توافق مع وزير خارجية الصومال خلال المباحثات على العمل على ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يليق بالعلاقات التاريخية التي تمتد بين بلدين لآلاف السنين.

 

وشدد على أنه تم الاتفاق مع نظيره الصومالي إلى المستوى الاستراتيجي وأن تشمل مجموعة من المحاور المهمة، أهمها محور المشاورات السياسية من خلال تبادل الزيارات والمشاورات بين وزيري خارجية البلدين، مؤكدًا أنه تم التوافق على أن المحور الثاني يتضمن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وتعزيز التواجد والاستثمار المصري في الصومال الشقيق.

 

نقلاً عن : الوفد