توفي القارئ الشيخ سيد سعيد، الملقب بـ«سلطان القراء»، عن عمر ناهز 82 عامًا، بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا كبيرًا في عالم تلاوة القرآن الكريم، ومسيرة حافلة بالعطاء امتدت لعقود.

جنازة الشيخ سيد سعيد

من المقرر تشييع جثمان الشيخ الراحل من مسقط رأسه في مركز ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، فور وصول نجله من المملكة العربية السعودية.

مسيرة حافلة بدأت من قرية صغيرة

بدأ الشيخ سيد سعيد رحلته مع القرآن الكريم في سن السابعة، حيث أتم حفظ كتاب الله في كُتّاب قريته دون الالتحاق بأي معهد ديني. كانت أول تلاوة له في حفل صغير داخل قريته، وتلقى حينها أجرًا قدره 25 قرشًا.

انطلاقة من دمياط

رغم انطلاقته الأولى من قريته في محافظة الدقهلية، إلا أن نقطة التحول في مسيرته كانت من قرية كفر سليمان البحري بمركز فارسكور في محافظة دمياط، حيث ذاع صيته هناك. وأصبح لاحقًا من أبرز القراء الذين لا تخلو مناسبة في دمياط من حضورهم وتلاوتهم المميزة.

رحم الله الشيخ سيد سعيد، وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.