قالت الدكتورة كريمة كمال وكيل كلية الإعلام للدراسات العليا والبحوث بجامعة جنوب الوادي، إن مواجهة ظاهرة الشائعات لابد أن يأتي بأسلوب علمي عبر تعزيز وعي المواطنين، وتوفير المعلومات الدقيقة في التوقيت المناسب، لقطع الطريق على مروجي الأكاذيب.
واستضافت كلية الإعلام لقاءً حواريًا حاضرت فيه الدكتورة كريمة كمال، وكيل كلية الإعلام للدراسات العليا والبحوث، بحضور محمد وليد أحمد، مدير عام رعاية الطلاب بالجامعة، وطلاب الكلية.
في إطار اللقاءات الحوارية التي تنظمها الإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة جنوب الوادي، برعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، لبناء قدرات الطلاب وتطوير مهاراتهم وزيادة حصيلتهم المعرفية،
وخلال اللقاء، قدمت الدكتورة كريمة كمال تعريفًا لمفهوم الشائعات وأسبابها، مشيرة إلى أنها تعد من أخطر التحديات التي تواجه الدول والمجتمعات في الوقت الراهن، لما لها من تأثير سلبي على الأمن القومي وتماسك المجتمع. كما أوضحت أن الشائعات تستهدف زعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وإثارة البلبلة ونشر الفوضى.
وأكدت أن مواجهة الشائعات تتطلب وعيًا مجتمعيًا، مشددة على أن وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي تلعب دورًا حاسمًا في التصدي لها من خلال الالتزام بالمعايير المهنية ونشر الحقائق.
وأضافت أن التصدي للشائعات لا يقتصر فقط على جهود الدولة، بل يستدعي أيضًا وعيًا عامًا بأهمية التحري قبل تداول أي معلومات.
وأوضحت أن تكاتف جميع فئات المجتمع يعد واجبًا قوميًّا، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تشهد استهدافًا ممنهجا لبث الأكاذيب وترويج المعلومات المضللة، بهدف إضعاف الثقة الوطنية وتعطيل مسيرة التنمية.
لقاء حواري مماثل:
وفي السياق ذاته، نظمت إدارة النشاط الثقافي والفني بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، لقاءًا مماثلاً قبل أيام، تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة ، والدكتور بدوي شحات نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب لقاء حواري بكلية التربية النوعية تحت عنوان “دور القوى الناعمة من الفنون والآداب والثقافة في تعزيز الهوية المصرية” بحضور الدكتور عمرو عبد القادر عميد الكلية ، حاضرت في الندوة الدكتورة بدرية حسن وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع.
وأشارت الدكتورة بدرية حسن الى أهمية القوى الناعمة حيث تعد من أهم الأدوات الاستراتيجية الفعالة في سياسة الدولة المصرية ، وتعتمد هذه القوة على مجموعة من الأدوات تشمل الثقافة، والفنون، الآداب، والإعلام، والتعليم، وغيرها ، وأشارت
وأوضحت أن الدولة المصرية تتمتع بإرث حضاري وثقافي ممتد عبر التاريخ، مما يمنحها دورًا محوريًا في نشر الهوية الثقافية وحمايتها ، فالثقافة والفنون من أبرز أدوات القوى الناعمة والتي يمكن توظيفها بفاعلية للحفاظ على الهوية المصرية.
خاصة وأن مصر لديها رصيد حضاري وثقافي فريد يؤهلها لاستخدام القوى الناعمة بفعالية لحماية وتنمية هويتها الثقافية في ظل التحديات المعاصرة فمن خلال الفنون والآداب، يمكن لمصر إبراز تراثها العريق بأسلوب عصري، كما أن دعم التعليم والتبادل الثقافي والعلمي يسهم في بناء علاقات إيجابية مع الدول الأخرى مما يدعم مكانتها كقوة ناعمة مؤثرة.
نقلاً عن : الوفد