أعلن المدعي العام الجمهوري لولاية ميسوري، أندرو بيلي، عن إطلاق تحقيق في جوجل، مشيرًا إلى مخاوف من أن محرك البحث قد يفرض رقابة على وجهات النظر السياسية المحافظة، وتضمن بيانه، الذي تمت مشاركته على منصة التواصل الاجتماعي X، أن مثل هذه الرقابة قد تؤثر على الانتخابات المقبلة.
ردت جوجل على هذه الاتهامات في بيان لرويترز، نافية بشدة أي تحيز سياسي في خوارزميات البحث الخاصة بها، وذكرت أن منصتها تهدف إلى تزويد جميع المستخدمين بالمعلومات ذات الصلة، بغض النظر عن الآراء السياسية، ووصفت الشركة ادعاءات ميسوري بأنها “كاذبة تمامًا”.
اعترف مارك زوكربيرج من فيسبوك منذ فترة بأن ميتا لم يكن ينبغي لها أن تفرض رقابة على قصة الكمبيوتر المحمول لهنتر بايدن وكوفيد 19، لكنه استسلم.
في عام 2020، نشأ جدل حول هانتر بايدن، نجل المرشح الرئاسي آنذاك جو بايدن، وأصبح تأثيرًا محتملاً على الانتخابات الرئاسية.
حدث هذا على خلفية جائحة كوفيد-19، حيث تم تقييد التعليقات على كل من كوفيد-19 وقصة هانتر بايدن على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك فيسبوك وإنستجرام.
اعترف الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرج في رسالة إلى رئيس لجنة القضاء في مجلس النواب جيم جوردان مؤخرًا، بأنه كان من الخطأ تقييد المناقشات حول هذه الموضوعات.
واعترف بأن كبار المسؤولين في إدارة بايدن ضغطوا على ميتا لفرض رقابة على محتوى كوفيد-19 المحدد، بما في ذلك المنشورات الفكاهية أو الساخرة، معربًا عن إحباطه عندما قاومت ميتا في البداية.
كشف زوكربيرج أيضًا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي حذر ميتا من حملة تضليل روسية محتملة تشمل عائلة بايدن قبل انتخابات عام 2020، مما دفع ميتا إلى خفض أولوية قصة الكمبيوتر المحمول هانتر بايدن مؤقتًا، وفى تأمله لهذه القرارات، صرح زوكربيرج أنه، مع الأخذ فى الاعتبار هذه القرارات، ربما اختارت ميتا بشكل مختلف.
نقلاً عن : اليوم السابع