ويجز بعد الصلح مع رامي صبري: «أحرجتني بأدبك»



حالة كبيرة من الجدل في الوسط الغنائي بالساعات الماضية، بعد تصريحات المطرب رامي صبري عن موسيقي الراب ومؤدي المهرجانات والتي أوضح خلالها أنه لا يحب الاتجاه لهذا اللون الغنائي، لأن هناك فرقا بين وبينه، بحسب قوله، موضحا: «من الممكن أن أشارك في أغنية مع ثنائي الراب، ويجز ومروان بابلو، خاصة أن ويجز مجتهد طوال الوقت، وأغانيه أصبحت مشهورة ومعروفة، أما المهرجان وهو لون موسيقى شعبي وله لغة مختلفة عنا».

تصريحات وجدل متبادل بين ويجز ورامي صبري

وخرج بعدها مطرب الراب ويجز ليرد فى مقطع فيديو عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: «هتكلم على فنان فاكر إنه عنده الصلاحية إنه يتكلم عن أي حد والناس تسمع وتسكت وخلاص.. الفنان ده اسمه رامي وده كل ما بيقعد من 4 لـ 5 شهور بيزهق ويطلع يتكلم على بتوع الراب في البرامج .. انت ما بتقدرش الفنانين وهما أصلا معديينك بكتير إنت رقم 19 يا رامي».

ولم ينتهِ الأمر عند هذا الحد، الذى اعتبره الكثيرون من الجمهور والمطربين وصناع الموسيقي أنه هجوم غير مبرر على المطرب رامي صبري، خاصة أنه يتمتع بشعبية جماهيرية كبيرة، وبدأوا في الهجوم على ويجز ومن بينهم زوجته شيرين التى كذبت بالأدلة ادعاءات ويجز ضد زوجها.

مبادرة للصلح بين رامي صبري وويجز

كما أوضح الشاعر تامر حسين من خلال منشور عبر حسابه بموقع فيسبوك قائلاً: «تصريح مش موفق مِن ويجز رغم إن شفت له أكتر من لقاء كان راجل مُثقف ومُهذب جايز يكون واخد على خاطره.. إنما الأرقام اللى قالها مش أرقامك يا رامي لأنك رقم 2 على منصة أنغامي في الأكثر استماعا بعد عمرو دياب، ولا الطريقة اللى قالها ويجز كمان مُناسبة.. أنت الكبير يا روما.. ويجز لو يعرف إنت أول واحد باعتلى أغنية البخت وبتقولى الراجل ده عنده حاجة مختلفة.. دي شهادة حق والله، وأطلق لهما مبادرة للصلح».

ووافق المطرب رامي صبري على مبادرة الصلح ورد على منشور الشاعر تامر حسين، قائلاً: «حبيبي تامر حسين الشاعر الكبير العظيم شكرا على كلامك الجميل اللي زيك.. وطبعا ويجز أخويا الصغير وأنا مسامحه وخلاص حصل خير».

رد ويجز على مبادرة الصلح

ورد مطرب الراب ويجز على مبادرة الصلح مع المطرب رامي صبري من خلال خاصية الاستوري عبر حسابه بموقع انستجرام، قائلاً: «سامحتني قبل ما أعتذر.. أخلاق ملاك بجد أحرجتني بأدبك، حصل خير يا رامي، وبعدين أخوك الصغير إيه إنت عجزت؟، إنت لسه صغير أوي بالتوفيق يا مجتهد».



نقلاً عن : الوطن