استقبل مسرح أوبرا دمنهور أمس الجمعة، حفل الفنان سعيد عثمان وفرقته شموع في مهرجان الموسيقى العربية، وتراوحت تذاكر الحفل من 100 إلى 300 جنيه، وشهد حضور عدد من محبي الفنون في عاصمة محافظة البحيرة دمنهور.

وفي التقرير التالي تستعرض «الوطن» سبب تغيير اسم مسرح أوبرا دمنهور 4 مرات منذ تأسيسه، وفقا لما نشرته الصفحة الرسمية لدار الأوبرا المصرية.

تأسيس مسرح أوبرا دمنهور

تأسس مسرح أوبرا دمنهور عام 1930، وكان يشمل مسرح وسينما ومكتبة، وأطلق عليه اسم «سينما وتياترو فاروق»، قبل أن يقرر المجلس البلدي عام 1952، تغيير الاسم إلي «سينما البلدية»، وظل يحمل هذا الاسم حتى عام 1977 ليطلق عليه «سينما النصر الشتوي»، قبل أن يتغير بعدها إلى الاسم الحالي.

انتقال مسرح أوبرا دمنهور لوزارة الثقافة المصرية

ويعتبر مسرح أوبرا دمنهور تحفة معمارية رائعة، تضاف بجانب الأعمال المعمارية والفنية الخالدة، الموجودة بمدينة دمنهور، ويتميز المسرح بمجموعة فريدة من العناصر الزخرفية والهندسية والمعمارية الرائعة، التي تحتوي في طياتها على الأصول الإسلامية، وبعد ضمه إلى وزارة الثقافة المصرية، تم نقله إلى الهيئة العامة للمركز الثقافى القومى ليصبح شريانا ابداعيًا في الوجه البحري.

أسبوعان من مهرجان الموسيقى العربية

والجدير بالذكر أن مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ32، بدأ يوم 11 أكتوبر ويستمر فعالياته لمدة أسبوعين حتى يوم 24 أكتوبر، وانتهى الأسبوع الأول الذي تضمن مجموعة من الحفلات الفنية، وبدأ الأسبوع الثاني من مهرجان الموسيقى العربية، المتضمن لمجموعة من الحفلات لكبار المطربين والموسيقيين العرب.

 

نقلاً عن : الوطن