فى السنوات الأخيرة، بتنا نسمع كثيرًا عن مصطلح Gen Z الذى يثار حوله الحديث فى الإعلام والتسويق وحتى المناقشات العامة، وغالبًا ما يُشار إلى تفضيلاتهم المختلفة، لغتهم الفريدة على الإنترنت، وأسلوب حياتهم المبتكر.


ويُعتبر Gen Z قوة جديدة على الساحة العالمية، فهم مزيج فريد من الابتكار والوعي والتحديات، مما يجعلهم مؤثرين في تشكيل مستقبل الاقتصاد والثقافة، فإذا أردت فهم المستقبل، فإن دراسة هذا الجيل المفتاح، لذلك يتساءل الكثيرون من هم هؤلاء الشباب الذين ينتمي إليهم هذا التصنيف؟ وما الذي يجعلهم مختلفين عن الأجيال السابقة؟ في هذا التقرير نحاول إجابة هذه الأسئلة.


من هم Gen Z؟


Gen Z هو الجيل الذي وُلد بين عامي 1996 و2010، هذا الجيل يتميز بأنه أول جيل لم يعرف الحياة قبل وجود الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعى، مما جعل العالم الرقمى جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية.


كيف جاءت تسمية Gen Z؟


وفقًا لموقع “mckinsey” فإن التسمية “Gen Z” هي امتداد للتسميات التاريخية للأجيال التي سبقتهم واختصارا لـ Generation z، مثل “Gen X” و”Gen Y” (المعروف أيضًا بجيل الألفية)، أُطلق عليهم هذا الاسم بهدف تصنيفهم اجتماعيًا وديموغرافيًا بناءً على السمات الثقافية والتكنولوجية المشتركة التي تميزهم.


ما هي أبرز خصائص Gen Z؟


التقنية نمط حياة


من أهم سمات Gen Z هو ارتباطهم الوثيق بالتكنولوجيا، فهم يستخدمون الإنترنت للحصول على المعلومات، والتفاعل مع الآخرين، وحتى تحقيق دخل من خلال منصات مثل “يوتيوب” و”تيك توك” وغيرها من المنصات الرقمية.


gen z 


المرونة الاجتماعية


يعكس هذا الجيل “Gen Z” مرونة اجتماعية كبيرة، إذ يظهرون تقبلًا للتعددية الثقافية والعرقية، كما أنهم يدعمون حقوق الأفراد بغض النظر عن اختلافاتهم.


وعى اجتماعى وبيئى


Gen Z من أكثر الأجيال وعيًا بالقضايا البيئية والاجتماعية، مثل التغير المناخى والمساواة، هذا الوعي يؤثر على سلوكهم الاستهلاكي وتوجهاتهم في الحياة.


أهمية الصحة النفسية


مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، يواجه جيل Z المعروف بـGen Z، تحديات نفسية ملحوظة، مثل القلق والتوتر، ومع ذلك، يملكون وعيًا متزايدًا بالصحة النفسية، ويطالبون بدعمها على مستوى أوسع.

gen z (3)
gen z وتحديات الصحة النفسية 


توجه جديد نحو العمل


يفضل هذا الجيل z الوظائف التى تتيح لهم التوازن بين الحياة والعمل، وتلك التى تحمل قيمة اجتماعية أو بيئية كما يهتمون كثيرًا بتطوير أنفسهم مهنيًا.

نقلاً عن : اليوم السابع