«قمة بريدج» تستهدف تطوير مستقبل الإعلام والمحتوى والترفيه

«قمة بريدج» تستهدف تطوير مستقبل الإعلام والمحتوى والترفيه

تنطلق «قمة بريدج» 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) من 8 حتى 10 ديسمبر المقبل، بمشاركة 400 متحدث عالمي و300 جهة عارضة، وتناقش 7 مسارات مترابطة تمثل خريطة المنظومة الإعلامية المعاصرة، وهي: الإعلام، واقتصاد صناعة المحتوى، والفن والموسيقى، والألعاب الإلكترونية، والتقنية، والتسويق، وصناعة الأفلام.

وتشكل المسارات السبع مجتمعة الأساس الفكري لرسالة القمة، والتي تتجسد في رسم خريطة مستقبل المحتوى كمحرك للنمو الثقافي والاقتصادي، لتتكامل في برنامجها وفعالياتها مع التقاء قادة الصناعات الإبداعية من جميع أنحاء العالم تحت سقف واحد، لتسريع مساهمة الابتكار والإبداع والتقنية في تشكيل ملامح العقد المقبل.

وقال الدكتور جمال الكعبي، نائب رئيس «بريدج»: «نهدف من خلال ( قمة بريدج) إلى بناء مساحة عالمية لا ينحصر فيها معنى الإعلام أو المحتوى في مسار واحد، بل يتسع ليشمل جميع القطاعات التي تشكل اليوم ملامح اقتصاد المحتوى العالمي؛ من الصحافة والبث والمنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، إلى السينما والموسيقى والتقنية، بحيث تتقاطع هذه المسارات لتبني فرصاً جديدة للنمو والاستثمار والتأثير». وأضاف: «في (بريدج)، ننطلق من رؤية تقوم على بناء القيمة من خلال التواصل بين القطاعات المختلفة.

فاليوم، لا يمكن لأي مجال أن يتطور بمعزل عن الآخر، لأننا نعيش في زمن تتقاطع فيه البيانات مع الخيال، والتقنية مع الفن، والإبداع مع الاقتصاد. ومن هذا المفهوم انطلقت قمة (بريدج) لتكون المنصة التي تربط بين العقول والمواهب والاستثمارات من مختلف المسارات، لبناء منظومة متكاملة تُسرّع نمو صناعة الإعلام والمحتوى على المستويين المحلي والعالمي».

وقال: «نحن نؤمن بأن كل فكرة مبتكرة، وكل تجربة ناجحة، يمكن أن تتحول إلى فرصة اقتصادية وثقافية إذا وُضعت في البيئة المناسبة. وهذه البيئة هي ما تصنعه قمة (بريدج): مكان تُترجم فيه الأفكار إلى مشاريع، والطموحات إلى شراكات، والقصص إلى قوة اقتصادية وثقافية تُسهم في تشكيل مستقبل الإعلام من الإمارات إلى العالم».

المصدر : البيان