حوار «تريندز» السنوي حول الذكاء الاصطناعي 13 الجاري

حوار «تريندز» السنوي حول الذكاء الاصطناعي 13 الجاري

أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، تنظيم حواره السنوي الثاني حول الذكاء الاصطناعي، بالشراكة الاستراتيجية مع مجلس الأمن السيبراني، و20 جهة شريكة تحت عنوان: «الدبلوماسية التكنولوجية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، بمشاركة باحثين وخبراء من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي (CSIS)، إلى جانب متحدثين من شركات غوغل وأوبن أيه آي وجامعة خليفة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وجامعة نيويورك أبوظبي، وجهات علمية وأكاديمية أخرى.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المركز للإعلان عن عقد هذا الحوار يوم 13 نوفمبر الجاري، بقاعة تريندز الكبرى للمؤتمرات في أبوظبي، كما تم الإعلان عن المتحدثين والشركاء، حيث تقدم الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز بالشكر والتقدير لمساهماتهم القيمة.

وقال د. محمد العلي إن الحوار سيناقش في جلساته، التي يشارك فيها مجلس الأمن السيبراني باعتباره شريكاً استراتيجياً ونخبة من كبريات شركات التكنولوجيا العالمية، وخبراء وباحثين، لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، عدداً من القضايا المحورية التي تتناول أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي والدبلوماسية التكنولوجية، عبر 3 جلسات رئيسية.

وأكد أن مؤتمر هذا العام يمثل محطة نوعية جديدة في مسيرة «تريندز»، ويأتي في توقيت مهم يتناول موضوعاً بالغ الأهمية هو «الدبلوماسية التكنولوجية»، التي تعكس وعياً متقدماً بواقع المرحلة التي أصبح فيها الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة عناصر مؤثرة في السياسة والاقتصاد والأمن والعلاقات الدولية، مشيراً إلى أن فهم هذه التحولات يُعد ضرورة استراتيجية لصانعي القرار والمفكرين على حد سواء. بدوره أوضح الباحث الرئيسي عوض البريكي، رئيس قطاع تريندز غلوبال، أن أعمال الحوار ستشهد انطلاق الجلسة الأولى بعنوان «تعزيز التقدم: عصر جديد من الشراكات الأمريكية – الخليجية»، التي تبحث في فرص التعاون الاستراتيجي بين الجانبين في مجالات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، ودور الذكاء الاصطناعي في دفع الشراكات المستقبلية.

أما الجلسة الثانـــية، فـــتتناول «الأبعاد الجيوسياسية لـــلذكاء الاصطناعي»، وتسلط الضوء على انعكاسات التطور التقني في موازين القوى العالمية، وتأثير الذكاء الاصطناعي في الـعـلاقـات الـدولـيـة وصـنـع الـسيـاسـات.

في حين تناقش الجلسة الثالثة موضوع «القوة الناعمة عبر الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية»، التي تركز على كيفية توظيف التقنيات الذكية لتعزيز الصورة الإيجابية للدول، وبناء جسور التواصل الحضاري والتنمية المستدامة.

ويُختتم حوار «تريندز» بكلمة تلخص أبرز ما تم التوصل إليه من أفكار وتوصيات، لدعم مسارات التعاون البحثي والتطبيقي في مجال الذكاء الاصطناعي على المستويين الإقليمي والدولي.

المصدر : صحيفة الخليج

وسوم: