تعمل وزارة التضامن الاجتماعي على تقديم كافة أشكال الدعم للفئات الأولى بالرعاية، مؤكدة أن الحماية الاجتماعية لا تقتصر على فئة بعينها، بل تشمل جميع المواطنين المحتاجين.
وتضع الوزارة على رأس أولوياتها رعاية ذوي الهمم وكبار السن، بهدف تسهيل سبل العيش لهم وتمكينهم من الإدماج الكامل في المجتمع، بما يضمن حصولهم على جميع حقوقهم.
دخول مجاني ومخفض للمتاحف
بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، يمكن لذوي الهمم الدخول مجانا عند إبراز إثبات الإعاقة، مثل كارت الخدمات المتكاملة، فيما يحصل كبار السن من المصريين فوق 60 عاما على تذكرة بسعر مخفض يبلغ 100 جنيه.
كما تستعد وحدات وزارة التضامن الاجتماعي لتنظيم زيارات لأبناء أسر برنامج تكافل وكرامة إلى المتحف، لتتيح لهم تجربة ثقافية وإنسانية مميزة.
تعزيز التنمية البشرية والانتماء الوطني
وقال الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي، إن تنظيم هذه الزيارات يأتي ضمن جهود الوزارة لتعزيز التنمية البشرية وبناء الإنسان المصري، وتنمية الوعي بالحضارة المصرية العريقة، بما يسهم في ترسيخ قيم الانتماء والهوية الوطنية.
زيارات تنسيق مع الجهات المعنية
تخطط وحدات التضامن الاجتماعي لتنظيم الزيارات بالتنسيق مع الجهات المعنية، لتتيح لطلاب الوحدات التعرف على كنوز مصر الأثرية والاطلاع على الرموز الحضارية التي تمثل هويتهم الوطنية.
وجاءت توجيهات وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، بضرورة تنظيم زيارات للطلاب أبناء أسر “تكافل وكرامة” عبر وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات على مدار العام.
المتحف المصري الكبير.. حدث عالمي
شهد العالم الأسبوع الماضي افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يمثل حدثا استثنائيًا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.
وحضر حفل الافتتاح ٧٩ وفدا رسميًا، من بينهم ٣٩ وفدا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، مما يعكس الاهتمام الدولي بالحضارة المصرية العريقة والدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
حيث تعمل وزارة التضامن الاجتماعي منذ سنوات على تعزيز مفهوم الحماية الاجتماعية في مصر، بحيث يشمل جميع الفئات المستحقة للدعم، دون استثناء لأي فئة. تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية الدولة لبناء مجتمع متكافل قادر على تلبية احتياجات أفراده الأساسية، وتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين الأكثر احتياجًا.
تركز الوزارة بشكل خاص على دعم ذوي الهمم والمسنين، باعتبارهم من الفئات التي تتطلب اهتمامًا خاصًا لتسهيل دمجهم في المجتمع وتمكينهم من ممارسة حقوقهم بشكل كامل. وتشمل هذه الجهود برامج متنوعة للخدمات الاجتماعية والصحية، بالإضافة إلى توفير الفرص الثقافية والتعليمية التي تعزز المشاركة المجتمعية والشعور بالانتماء الوطني.
وفي إطار هذا التوجه، جاءت المبادرة التي تسمح لذوي الهمم بالدخول مجانًا إلى المتحف المصري الكبير عند إبراز بطاقة الإعاقة أو كارت الخدمات المتكاملة، كما يحصل كبار السن فوق 60 عامًا على تذاكر بسعر مخفض يبلغ 100 جنيه. ويهدف هذا الإجراء إلى جعل الثقافة والتراث المصري متاحًا لجميع المواطنين، وتعزيز التفاعل المباشر مع التاريخ العريق لمصر.
كما تعمل وحدات التضامن الاجتماعي على تنظيم زيارات لأبناء أسر “تكافل وكرامة” إلى المتحف المصري الكبير، بالتنسيق مع الجهات المعنية. ويأتي ذلك ضمن جهود الوزارة لتعزيز التنمية البشرية وتنمية الوعي بالحضارة المصرية العريقة، بما يسهم في ترسيخ قيم الانتماء والهوية الوطنية لدى الطلاب والشباب.
ويُعد افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا عالميًا استثنائيًا، حيث شهد مشاركة ٧٩ وفدًا رسميًا من مختلف دول العالم، بما يعكس المكانة الثقافية والحضارية لمصر ودورها المتميز على الساحة الدولية. ويتيح هذا الصرح للمواطنين، وخاصة الفئات الأولى بالرعاية، فرصة فريدة للتعرف على كنوز مصر الأثرية وموروثها الحضاري، بما يعزز شعورهم بالفخر والانتماء الوطني.
المصدر : تحيا مصر
