عمرو أديب يطالب لاعبي الزمالك بنزول المباراة بالجلاليب البيضاء: شامم ريحة النصر

عمرو أديب يطالب لاعبي الزمالك بنزول المباراة بالجلاليب البيضاء: شامم ريحة النصر

وجه الإعلامي عمرو أديب، مناشدة خاصة للاعبي نادي الزمالك، مطالبا بنزول المباراة بالجلباب الأبيض في مباراتهم المرتقبة أمام النادي الأهلي في نهائي السوبر المصري بالإمارات.

العبوا بكرة بالأبيض أمام النادي الاهلي في نهائي الكأس 

وكشف الإعلامي عمرو أديب، خلال برنامجه «الحكاية» عن إحساسه الذي يسيطر عليه قبل المباراة، قائلا: «العبوا بكرة بالأبيض، حاسس إن روحي فيها حاجة، شامم ريحة النصر».

وأضاف الإعلامي عمرو أديب، في إشارة للنادي الأهلي: «شامم إن نادي المليار ممكن يتغلب بكرة».

وعبر الإعلامي عمرو أديب، عن تفاؤله بالجلباب الذي يرتديه وفرص الزمالك في تحقيق الفوز، معلقا: «شامم إن الجلابية بأصالتها ومعاصرتها بكرة تعمل ماتش كويس».

شامم إن الجلابية بأصالتها ومعاصرتها بكرة تعمل ماتش كويس

ووجه الإعلامي عمرو أديب، دعوة للاعبين، قائلا: «انزلوا بكرة بجلاليب، هاتوا جلاليبكم معاكم.. الجلابية البيضاء أم خطين حمر.. حاسس إن بكرة الزمالك هيعمل شيء مختلف، يجيب جونين ثلاثة».

ميزة الجلابية هتخلي حارس مرمى الزمالك مفيش كورة تعدي بين رجليه

وأضاف الإعلامي عمرو أديب، أن ارتداءه سيحمي مرمى الفريق، قائلا: «ميزة الجلابية هتخلي حارس مرمى الزمالك مفيش كورة تعدي بين رجليه، لأن الجلابية دي ميزتها إن مفيش كورة تعدي من بين رجليك خالص».

لجلابية تعود من جديد.. تريند مصري يجمع بين الأصالة والموضة الحديثة

تشهد الأسواق المصرية خلال الفترة الأخيرة عودة قوية لارتداء الجلابية، بعد أن تحولت من زي تقليدي ارتبط بالمنازل والمناسبات الريفية إلى قطعة أزياء عصرية تواكب أحدث اتجاهات الموضة.

ومع ظهور إعلاميين وفنانين يرتدون الجلابية في البرامج والمناسبات العامة، مثل الإعلامي عمرو أديب الذي أثار إعجاب الجمهور بإطلالته الأخيرة، بات الحديث عن “تريند الجلابية” يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي.

بين الأصالة والتجديد

الجلابية المصرية، التي تعد أحد رموز الهوية الشعبية، تعود اليوم بروح مختلفة تجمع بين الطابع التراثي والتصميم العصري. المصممون المحليون أعادوا تقديمها بقصّات جديدة تتناسب مع الذوق الحديث، مستخدمين خامات متنوعة تجمع بين القطن الطبيعي والأقمشة الخفيفة التي تناسب أجواء الصيف.
كما ظهرت موديلات مزخرفة وتطريزات يدوية تضيف لمسات فنية، ما جعلها خيارًا مميزًا في المناسبات الرمضانية والسهرات العائلية وحتى في الخروجات اليومية.

ألوان جريئة وتفاصيل أنيقة

رصد “المراسلون” اتجاهًا واضحًا نحو الألوان الزاهية في الجلابيات النسائية، مثل الأحمر القرمزي والأزرق الملكي والوردي الناعم، في حين احتفظت الجلابية الرجالية بألوانها الكلاسيكية مثل الأبيض والرمادي والبيج، مع لمسات بسيطة في الياقة والأكمام تضفي طابعًا أنيقًا دون الإخلال بالبساطة.
وتحرص بعض العلامات المصرية على إدخال عناصر معاصرة كالأزرار المعدنية أو التطريز الدقيق، مما جعل الجلابية قطعة أزياء مرنة يمكن ارتداؤها في أكثر من مناسبة.

انتشار على وسائل التواصل

وساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز هذا التوجه، حيث انتشرت صور مؤثرين ومشاهير وهم يرتدون الجلابية بفخر، معتبرين إياها رمزًا للهوية المصرية الأنيقة. وظهرت حملات تشجع على إعادة إحياء التراث عبر الأزياء، معتبرة أن الجلابية ليست مجرد “زي تراثي”، بل جزء من الشخصية المصرية التي لا تخجل من ماضيها.

صناعة محلية تتجدد

في الوقت ذاته، شهدت ورش ومصانع النسيج المحلية إقبالًا متزايدًا على إنتاج الجلابيات بأشكال متنوعة لتلبية الطلب المتصاعد، خصوصًا مع توجه الشباب نحو اقتناء نسخ أكثر حداثة تجمع بين الراحة والتميّز. وتؤكد مصادر في قطاع الأزياء أن مبيعات الجلابيات ارتفعت بنسبة ملحوظة خلال عام 2025، خاصة في مواسم رمضان والعيد.

عودة الجلابية إلى واجهة الموضة ليست مجرد نزعة مؤقتة، بل هي تأكيد على قدرة الزي المصري التقليدي على مواكبة روح العصر دون أن يفقد أصالته. وبين التصميمات التراثية والتفاصيل الحديثة، تبدو الجلابية اليوم أكثر من مجرد ثوب، إنها رسالة فخر وهوية تنبض بالانتماء والأناقة في آن واحد.

 

المصدر : تحيا مصر