قالت الحكومة التايلاندية، الثلاثاء، إنها تعتزم تعليق تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع كمبوديا، الذي تم توقيعه الشهر الماضي، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مشيرة إلى أنها ستشرح قرارها لواشنطن.
وذكر وزير الدفاع التايلاندي ناتافون ناكفانيت أن بانكوك “ستعلق أيضاً إعادة 18 أسيراً كمبودياً محتجزين حالياً لدى الجيش التايلاندي”، فيما رفض الإجابة على سؤال حول ما إذا كان سيتم إعادة نشر قوات.
وتصاعد التوتر بين الجارتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا، اللتين دارت بينهما اشتباكات لمدة خمسة أيام في يوليو الماضي، في أعقاب انفجار لغم أرضي، الاثنين، أسفر عن إصابة أربعة جنود تايلانديين.
واتهم الجيش التايلاندي كمبوديا بزرع ألغام أرضية جديدة بعد اتفاق البلدين على خطة وقف إطلاق النار، والتي تضمنت سحب القوات والأسلحة الثقيلة، بالإضافة إلى إفراج بانكوك عن المحتجزين الكمبوديين.
كمبوديا: لم نزرع ألغاماً
بدورها، نفت وزارة الدفاع الكمبودية، الثلاثاء، أن تكون زرعت ألغاماً جديدة ودعت تايلندا إلى “تجنب القيام بدوريات في مناطق حقول الألغام القديمة”، قائلة إنها “ملتزمة العمل مع بانكوك بما يتماشى مع اتفاق أكتوبر”.
وتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في البداية بوساطة ماليزيا، ثم هدد الرئيس الأميركي لاحقاً بمنع الامتيازات التجارية ما لم تتفق كل من كمبوديا وتايلندا على هدنة، وتم توقيع الاتفاق خلال قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في أكتوبر الماضي.
المصدر : الشرق
