أصدرت الفنانة حورية فرغلي بيانًا رسميًا للتعليق على الأخبار التي انتشرت مؤخرًا حول استعدادها للزواج، مؤكدة احترامها لكل من نشر الخبر لكنها شددت على أنها لم تحدد موعدًا بعد، وأن جمهورها سيكون أول من يعلم عند اتخاذ القرار.
وقالت في بيانها: «أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل المواقع والإعلاميين وجمهوري العظيم… وأحب أقولكم إن أول ما أقرر الميعاد أنا وهو، كلكم هتعرفوا… والدعوة عامة إن شاء الله قريب».
وجاء بيان حورية وسط موجة واسعة من التكهنات والحديث المتداول على منصات التواصل الاجتماعي، ما دفعها لحسم الجدل بتصريح مباشر يوضح موقفها، دون نفي نبرة التفاؤل التي ظهرت في كلماتها.
رحلة صعود استثنائية: من ملكة جمال مصر إلى بطلة أعمال قوية
ولدت حورية في 18 أكتوبر 1977 وعاشت طفولتها في الإمارات قبل أن تعود إلى مصر، حيث فازت بلقب ملكة جمال مصر عام 2002، لكنها تنازلت عنه لزميلتها نور السمري.
لم يكن دخولها عالم الفن مخططًا مسبقًا، بل جاء بعد سلسلة من الأحداث القاسية التي غيرت حياتها.
فقدت خطيبها قبل يوم واحد من زفافهما، الأمر الذي شكل صدمة كبرى دفعتها للعودة إلى القاهرة والبدء من جديد.
في مشوارها الفني، قدمت حورية عددًا من الأعمال البارزة منها مسلسل “الحالة ج” و**“ساحرة الجنوب”**، اللذان وضعا اسمها في صفوف البطلات المؤثرات في الدراما المصرية، بفضل قدراتها التمثيلية وتنوع أدوارها.
محطات قاسية لا يعرفها كثيرون: مأساة الأنف والحرمان من الأمومة
مرت حورية بسنوات من المعاناة الصحية بعد خطأ طبي أثناء إجراء عملية في أنفها نتج عنه تشوه واضطرارها لإجراء العديد من العمليات الجراحية لاستعادة شكلها الطبيعي.
تلك التجربة انعكست على حياتها المهنية والشخصية ودفعتها للابتعاد عن الأضواء لفترات طويلة.
كما كشفت أن الأطباء أبلغوها ذات يوم بوجود فرصة أخيرة للحمل، لكنها لم تكن متزوجة ولم تجد شريك حياتها، فضاعت عليها فرصة انتظرتها طويلًا.
«سحر ومرض ومقبرة جاهزة».. أسرار تكشف لأول مرة
روت حورية كذلك تفاصيل عن تعرضها لسحر أدى إلى تدهور حالتها الصحية ووصول وزنها إلى 49 كيلو، مؤكدة أن أحد الشيوخ اكتشف طلاسم مدفونة باسمها وشعرها بهدف تعطيل حياتها.
كما كشفت أن والدها انفصل عن والدتها بعد 48 ساعة من ولادتها، وأن علاقتهما بقيت بعيدة تمامًا طوال حياتها، مؤكدة أنها لم تره بجوار والدتها يومًا واحدًا.
ولم تخجل حورية من الاعتراف بأنها اشترت مدفنًا خاصًا، قائلة: «مستعدة للموت في أي لحظة… وبادعي ربنا أموت وأنا بصحة».
بين الحقيقة والشائعات… قصة زواج تتكرر وحديث لا ينتهي
رغم كثرة الحديث حول زواجها، شددت حورية على أنها ستعلن كل شيء في الوقت المناسب، وأن جمهورها سيكون شريكًا في فرحتها.
ومع التلميح بأن «الدعوة عامة»، تركت الباب مفتوحًا أمام الاحتمالات، لتبقى قصتها مع الزواج حديث الجمهور… لكنها هذه المرة بصوتها هي، لا بصوت الشائعات.
المصدر : تحيا مصر
