بيان من مجلس حكماء المسلمين عن اليوم الدولي للعمل الخيري

بيان من مجلس حكماء المسلمين عن اليوم الدولي للعمل الخيري

أكَّد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنَّ اليوم الدولي للعمل الخيري يمثل محطة سنوية مهمة لتأكيد دور العمل الخيري في تعزيز قيم التضامن العالمي والتكافل الإنساني، في وقت تتفاقم فيه الأزمات الإنسانية نتيجة ما يشهده عالمنا اليوم من أزماتٍ وحروبٍ وصراعاتٍ وكوارثَ طبيعيَّةٍ وتداعيات التغيُّر المناخي.

 

وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيان له بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري، الذي يوافق 5 سبتمبر من كل عام، إن العطاء قيمة إنسانية عظيمة ومسؤولية مشتركة، تسهم في بناء مجتمعات آمنة ومستقرة، قائمة على أسس العدالة والمساواة والتَّراحم، موضحًا أن الإسلام قد أولى اهتمامًا كبيرًا بالعمل الخيري، وحثَّ على نشر الخير ومد يد العون للفقراء والمحتاجين والنازحين والمهمشين، باعتباره من أعظم القربات إلى الله تعالى، ومن الركائز الأساسية في بناء مجتمع متماسك تسوده المحبة والإخاء.

 

وفي هذه المناسبة، يدعو مجلس حكماء المسلمين إلى تكثيف الجهود وتعزيز المبادرات الإنسانية من أجل تلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفًا وفقرًا، مؤكِّدًا أنَّ العمل الخيري ليس خيارًا ثانويًّا، بل ضرورة إنسانية وأخلاقية ملحة تسهم في تعزيز الاستقرار العالمي.

 

ويواصل مجلس حكماء المسلمين جهوده لتعزيز قيم الأخوَّة الإنسانية والتضامن العالمي، انطلاقًا من مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، في أبوظبي عام 2019، التي دعت إلى إغاثة الضعفاء والمحتاجين والضحايا والمضطهدين، دون إقصاء أو تمييز.

المصدر : كشكول