خصصت إمارة الفجيرة 8 مواقع متميزة لاستيعاب الشاحنات بمختلف الأحجام والأنواع كجزء من استراتيجيتها الشاملة لتعزيز البنية التحتية وتسهيل حركة النقل، حيث تشمل منطقة ثوبان التي تستوعب 50 شاحنة، والسيجي تستوعب 20 شاحنة، والحيل بـ25 شاحنة، والريّامة بـ15 شاحنة، وحبحب التي تعد الأكبر بسعة 100 شاحنة، إضافة إلى مسافي والطويين اللتين تستوعبان نحو 25 شاحنة لكل منهما، وأخيراً موقع البرّاق الذي يستوعب 15 شاحنة، ما يعكس التزام الإمارة بتحسين الخدمات اللوجستية وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وفي حديثه لـ«البيان» حول توزيع مواقف الشاحنات في المناطق الصناعية بإمارة الفجيرة، أكد المهندس علي قاسم، مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، أهمية التخطيط الدقيق والتنظيم الفعال في إدارة حركة الشاحنات، حيث تتوزع مواقف الشاحنات على عدة مواقع ومناطق، ويمكن أن تصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية إلى 275 شاحنة لتلبية الحاجة المتزايدة في السوق على خدمات النقل والشحن مع زيادة الأعمال والنمو الاقتصادي.
وأشار قاسم إلى أن هذه المواقف تم تصميمها لتوفر مرافق وخدمات أساسية تعزز من مستوى الأمان والراحة، تشمل هذه المرافق دورات مياه مخصصة للسائقين، ونظام إنارة LED عالي الكفاءة يضمن رؤية واضحة خلال ساعات الليل، إضافة إلى وجود بوابات دخول وخروج لضمان انسيابية الحركة، كما تم تصميم المواقف بحيث تتيح المسافات الآمنة بين الشاحنات، الأمر الذي يسهم في تحسين مستوى السلامة، وإنشاء المواقف بالقرب من المناطق الصناعية التي تقدم الخدمات الأساسية للسائقين والمركبات.
ولفت إلى الحرص على وجود مشروع متكامل لمواقف الشاحنات في المناطق الصناعية، بما يتماشى مع أهداف خطة الفجيرة 2040 التي تركز على تحسين جودة الحياة وتنظيم الحركة المرورية والنقل اللوجستي، حيث أسهمت المواقف في تنظيم الشاحنات بعيداً عن المناطق السكنية، والتقليل من تكدسها في الطرق العامة. وحول الخطط المستقبلية، صرح المهندس علي قاسم بأن هناك دراسة جارية لتوسعة المواقف بما يتماشى مع النمو المتوقع في النشاط الصناعي في الإمارة.
المصدر : البيان
