شهد ركن التواقيع في يومه الأخير أمس الأول الأحد أقبالاً كبيراً من قبل جمهور «الشارقة الدولي للكتاب»، حيث وقّع عدد من المؤلفين 22 إصداراً وكتاباً في صنوف معرفية مختلفة.
وقّع كل من: خالد بن جميع الهنداسي، وفاطمة أحمد الجابري، وصوغة سعيد الكتبي، وحمد محمد البدواوي، كتاب: «الجيرة في الموروث الشعبي في الفجيرة»، وصدر عن دار المحيط للنشر، وهو مرجع أسهم في إعداده عدد من الباحثين الآخرين، ويعكس الإصدار قيم مجتمع متماسك ترتكز على التعاون والتآخي والاحتفاء بالمناسبات الاجتماعية كالأفراح والمجالس والفنون، وهي جزء لا يتجزأ من هوية المكان وروح الإنسان فيه، إذ تُعد «الجيرة» مرآة للمجتمع تعكس روح الماضي وقيمه الأصيلة التي تسهم في بناء روابط قوية بين أفراد المجتمع، وجاء في الكتاب: «في عالم يتسارع فيه التطور والتغيير تبقى العلاقات الإنسانية والتقاليد الشعبية حلقة وصل أساسية بين الأجيال، ويأتي هذا الكتاب ليكون سجلاً حياً يبرز جماليات الحياة الاجتماعية والثقافية في هذه المنطقة الساحرة من الإمارات».
ومن دار المصورات للنشر، وقعت الكاتبة ليلى أبو العلا، روايتها الجديدة: «روح النهر العتيق»، و تحكي قصة حب ظلت تنمو وتتوالى فصولها على نسق تصاعدي، بالتواشج مع جملة من الأحداث والمواقف التاريخية التي شهدها السودان أواخر عهد الحكم التركي المصري، وطوال فترة الثورة والدولة المهدية 1881 – 1898م، وحتى غروب شمس هذه الأخيرة، بسحق مدفع «المكسيم»، وقذائف البوارج النهرية الرهيبة، لجيش عبدالله التعايشي في معركة «كرري»، غير المتكافئة، التي وقعت في يوم الجمعة الثاني من شهر سبتمبر عام 1898م، إيذاناً ببدء عهد الحكم الثنائي البريطاني المصري للسودان. وتطرقت الرواية إلى قصة الحب بين شاب تاجر في مقتبل العمر، من شمال السودان اسمه «ياسين»، وفتاة صغيرة في الحادية عشرة فقط من عمرها عندما تعرفت عليه لأول مرة، تنتمي إلى إحدى القبائل النيلية القاطنة في ديار الشلك بنواحي ملكال في جنوب السودان.
السفير يوسف صديق أبو عاقلة، وقع كتاب: «رحلتي مع العلم»، والإصدار ينتمي إلى أدب السيرة الذاتية؛ حيث يرصد السفير خبرته وتجاربه العلمية والعملية على مدار أربعين عاماً، وهي رحلة يغطي فيها الكتاب عشرات المحطات التي تشتمل على بلدان وعواصم عمل فيها أبو عاقلة كدبلوماسي، كما يعتبر الكتاب كذلك سيرة ثقافية، إذ يطلع على العديد من ثقافات الدول والشعوب.
*تحليل
الكاتب والناقد عاطف البطل، وقع على كتابيه: «فن تحليل الرواية»، و«العربية في الصحافة والإعلام»، حيث يتوقف في الكتاب الأول عند مشهد الرواية جهة كيفية التحليل، وإبراز جوانب القوة والضعف، وإلى أي مدى يستطيع القارئ أن يكتشف عوالم السرد وتناول الموضوع المعين والتعرف إلى الأدوات والأساليب، إذ يتناول الكتاب عدداً من الأعمال السردية ويخضعها للتشريح والتنقيب، وجاء في الكتاب: «لا شك أن الرواية نافذة واسعة لاستكشاف عوالم وثقافات عديدة، فهي طعام شهي للعقول النيرة التي تقدم تجارب ومعارف لا تجدها في أماكن أخرى، سوف نغوص معاً في عالم الرواية لنكتشف ما فيها من أسرار من خلال التحليل العميق لعناصرها.
أما الكتاب الثاني: «العربية في الصحافة والإعلام»، فيتناول حضور اللغة العربية في الصحافة والإعلام اليوم من حيث تطور الأدوات وتحديات اللغة، كما يطلع الكتاب على السياسات الإعلامية العربية من حيث توظيف واستخدام العربية الفصحى والمحلية، ويحتشد الإصدار بالأمثلة والنماذج التي تبين مكانة وموقع العربية في الممارسة الإعلامية اليوم من نواح عدة.
*سرد ومسرح
الكاتب والباحث ظافر جلود، وقّع مؤلفين صدرا عن دار العنوان للنشر والتوزيع في الشارقة، الأول بعنوان: «درامية الحوار المحكي في روايات الشيخ سلطان القاسمي»، وهو كتاب دراسي تحليلي نقدي، حيث يتطرق المؤلف إلى معظم الدراسات التي تناولت «البنية المشهدية»، وموضوعاتها في روايات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فيما جاء الكتاب الثاني بعنوان: «رواد المسرح الإماراتي»، ويتناول السيرة الإبداعية لعدد من الفنانين الرواد.
*إدارة المشاعر
الكاتبة لبنى محمد، وقّعت إصدارها: «فن إدارة المشاعر… تطبيقات عملية في الحياة الواقعية»، وصدر عن دار تنوين للنشر والتوزيع، والكتاب ينتمي إلى أدب التحفيز والتنمية البشرية، وجاء فيه: «في عالم مليء بالضغوط والتحديات، لا يكفي أن تكون ذكياً أو متمكناً في مجالك لتحقيق النجاح، بل عليك أيضاً أن تفهم مشاعرك وتديرها بذكاء».
الدكتورة مرام عبدالله بن ساحوه السويدي، وقعت أربعة مؤلفات صدرت عن منشورات سليم، هي: «بحث دكتوراه في الاقتصاد السلوكي»، و«القيادة في الرؤى السلوكية»، و«الدليل التدريبي… دور الرؤى السلوكية في تحقيق الريادة المؤسسية»، و«التدخل السلوكي».
بينما وقع كل من: د. مشهد العلاف، كتاب: «الخازني ومركز ثقل العالم»، ونوره القطان، مؤلفها: «هنا صعدت الأنا»، ود. خالد حسين الخالد، كتاب: «مدخل إلى الفقه الإسلامي وأصوله»، وحسين مصطفى العبو، مؤلفه: «نماذج التحليل الأسلوبي… ثنائية البلاغة والنقد في الدرس الأسلوبي»، ورحاب الشناوي، إصدارها: «مقبرة الوعي»، وحسين سرحان: «علم الاجتماع الثقافي والحضاري»، ود. زيزيت مصطفى نوفل، كتاب: «إدارة التنظيمات الاجتماعية والموارد البشرية»، بينما وقع د. حمد عبد الرحمن البقيشي، مؤلفه:«دروب الحكمة السبعة».
*أطفال ويافعين
كما شهد الركن التوقيع على مؤلفات للصغار، حيث وقعت غادة درغام، كتاب: «قصة مليحة»، د. رجب رزق، مؤلفه: «مهارة القراءة الملونة… هيا نلون الحروف».
المصدر : صحيفة الخليج
