“إكسون موبيل”، “شيفرون”، “شركة بترول أبوظبي الوطنية” (أدنوك)، إضافة إلى مجموعة “كارلايل” الأميركية العملاقة للاستثمار المباشر، من بين الشركات المهتمة بأصول شركة “لوك أويل” الدولية، في صفقة تتسارع وتيرتها بفعل العقوبات الأميركية المقرر أن تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل.
يستعد المشترون المحتملون للاطلاع على مختلف أجزاء الأعمال الدولية الواسعة لعملاق الطاقة في روسيا، مع اهتمام بعض المشترين المحتملين بأصول محددة فقط، وفق أشخاص مطّلعين على الوضع. لكن إحدى المشكلات المحتملة هي أن “لوك أويل” تفضّل بيع الأصول كحزمة واحدة قبل سريان العقوبات في 13 ديسمبر، بحسب أحد هؤلاء الأشخاص.
وهذا يثير احتمال اتباع عملية من خطوتين، يشتري فيها طرف واحد، مثل شركة مالية، جميع أصول “لوك أويل” خارج روسيا، ثم يقوم بإعادة بيعها على أجزاء بمرور الوقت.
ولكن هناك تفصيلاً رئيسياً في العملية، يتمثل في أن إدارة دونالد ترمب تفضل أن تستحوذ جهة أميركية على الأصول العالمية لـ”لوك أويل”. هذا العامل قد يحد من قائمة المشترين المحتملين، وفق أشخاص على علم بالموضوع. ولم يرد متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية على طلب للتعليق فوراً.
انهيار صفقة “غنفور”
وكانت “لوك أويل” قد وافقت سابقاً على بيع كامل نشاطها الدولي لمجموعة “غنفور”، وهي صفقة جرى تعطيلها لاحقاً بشكل مفاجئ من قبل الولايات المتحدة.
وتدرس “إكسون” و”شيفرون” حصة “لوك أويل” في حقل “غرب القرنة 2” في العراق، وفق ما ذكره شخصان رفضا الكشف عن هويتهما لأن المحادثات خاصة.
وفي الأثناء، تنظر “أدنوك” في مختلف أصول “لوك أويل”، مع احتمال أن تكون عمليات الشركة الروسية في مجال الغاز الطبيعي في أوزبكستان الأكثر جاذبية، وفق أشخاص مطلعين على الموضوع.
اقرأ أيضاً: “غنفور” تسحب عرض شراء أصول “لوك أويل” الدولية بعد انتقادات أميركية
ورفض المتحدثون باسم “شيفرون” و”إكسون” و”كارلايل” ووحدة الاستثمار الدولية في “أدنوك” (XRG) التعليق. ولم ترد “لوك أويل” على طلب للتعليق.
المصدر : الشرق بلومبرج