الأرز الأبيض يرتفع والشعير يواصل الهبوط المفاجئ

الأرز الأبيض يرتفع والشعير يواصل الهبوط المفاجئ

في مشهد يعكس استمرار الاضطرابات داخل سوق الحبوب، سجلت أسعار الأرز الأبيض ارتفاعًا جديدًا اليوم، في الوقت الذي واصل فيه أرز الشعير هبوطه المفاجئ، لتتسع الفجوة بين النوعين بشكل لافت، هذه التحركات المتباينة أعادت تسليط الضوء على عوامل العرض والطلب وتوازنات السوق، وسط تساؤلات المستهلكين حول أسباب هذا التغير السريع وما إذا كانت الأيام المقبلة تحمل مزيدًا من التقلبات.

أسعار الأرز الشعير

أسعار الأرز

سجل طن أرز أبيض بلدي عريض الحبة “كسر 5%” حوالي 14.4 ألف جنيه
سجل طن الأرز البلدي رفيع الحبة “كسر 5%” حوالي 13.7 ألف جنيه، وارتفع أسعار الكيلو في الأسواق حيث تراوح الكيلو بين 24 و35 جنيهًا.

العوامل المؤثرة على سعر الأرز

. الإنتاج المحلي
وفرة المحصول بتخفض السعر، بينما أي تراجع في الإنتاج بسبب نقص المياه أو ارتفاع تكلفة الزراعة يرفع السعر.

. تكلفة النقل والطحن والتعبئة
أي زيادة في تكاليف التشغيل أو الطاقة تنعكس مباشرة على سعر الأرز للمستهلك.

. الطلب الموسمي
المواسم مثل رمضان والمناسبات تزيد فيها معدلات الشراء وبالتالي ترتفع الأسعار.

. التصدير والاستيراد
زيادة الصادرات تقلل المعروض داخلياً فترفع السعر، بينما فتح باب الاستيراد يساهم في تهدئة الأسعار.

. سياسات الدولة
مثل التسعير الاسترشادي أو تدخلات وزارة التموين في زيادة المعروض من الأرز الشعير أو الأبيض.

 

ثانياً: العوامل المؤثرة على سعر الشعير

. الأعلاف وتربية المواشي
الشعير مرتبط بسوق الأعلاف؛ زيادة الطلب من المربين أو المصانع ترفع السعر والعكس صحيح.

. المناخ وظروف الزراعة
أي موجات جفاف، أمطار زائدة، أو تلف في المحصول تؤثر مباشرة على حجم الإنتاج وبالتالي الأسعار.

. الاستيراد العالمي
لأن جزء كبير من الشعير مستورد، فأي تغير في الأسعار العالمية أو تكاليف الشحن ينعكس على السوق المحلي.

. أسعار الدولار
ارتفاع الدولار يعني زيادة تكلفة الاستيراد وبالتالي ارتفاع سعر الشعير.

. المضاربة والتخزين
التجار أحياناً يخزنون الشعير في أوقات قلة المعروض، فيرتفع السعر بشكل مفاجئ.

المصدر : تحيا مصر