أعلنت شركة “شنايدر إلكتريك”، المتخصصة في التحول الرقمي وإدارة الطاقة والأتمتة، ومؤسسة سعفة السعودية، وهي مؤسسة وطنية غير ربحية تُعنى بتمكين القيادات والمنظومات من خلال تبنّي المعايير والممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية تهدف إلى توحيد الجهود في بناء القدرات الوطنية ونشر الوعي بالحوكمة والاستدامة، دعماً لأهداف رؤية السعودية 2030.
وبحسب بيان صادر عن الشركتين اليوم، تجسّد هذه الشراكة التكامل بين الريادة التقنية العالمية لـ”شنايدر إلكتريك” وخبرتها الممتدة في مجالات الطاقة والتحول الرقمي، وبين التمكين المعرفي والمؤسسي الذي تقوده مؤسسة سعفة محلياً في نشر المفاهيم البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) وتطبيقها في بيئات العمل السعودية، بما يُعزّز تنافسية الاقتصاد الوطني ويُرسّخ ثقافة المسؤولية والاستدامة في القطاعين العام والخاص.
وانطلاقاً من رؤيتهما المشتركة، تهدف الاتفاقية إلى تنفيذ برامج تثقيفية تُركّز على نشر ثقافة الاستدامة والشفافية والنزاهة والحوكمة المؤسسية، وتمكين القيادات الوطنية والمنظومات السعودية بالأدوات والمعارف اللازمة لتطبيق مبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة بوعي ومسؤولية، وفق البيان.
وفي تعليقه على هذه الشراكة، قال فاروق شاد، رئيس أعمال الاستدامة في “شنايدر إلكتريك” لمناطق آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا، “نؤمن في شنايدر إلكتريك أن مستقبل الطاقة المستدامة يبدأ من تمكين العقول وبناء القدرات” مضيفاً أن “تكامل خبرتنا التقنية العالمية مع الدور التمكيني الرائد الذي تقوم به سعفة في مجال الحوكمة والاستدامة سيُسهم في بناء منظومات أكثر وعياً واستعداداً لمتطلبات المستقبل، انسجاماً مع أهداف رؤية 2030.”
ومن جانبها، قالت جيهان عبد المجيد هايد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة سعفة: “تجسّد هذه الشراكة رؤية سعفة في توطين المعرفة العالمية في مجالات البيئة والمجتمع والحوكمة، وتحويلها إلى ممارسة مؤسسية راسخة داخل بيئات العمل في المملكة”. وتابعت “نرى في شنايدر إلكتريك شريكاً عالمياً يمتلك خبرةً رائدة في إدارة الطاقة والتحول الرقمي، وتكاملنا معها يفتح آفاقاً جديدة لبناء قدرات وطنية قادرة على قيادة التغيير من الداخل. ومن خلال هذا التعاون نرسّخ معاً نموذجاً سعودياً يُلهم المنطقة في تطبيق مبادئ الاستدامة والحوكمة”.
المصدر : الشرق بلومبرج