أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أن حماية حقوق الطفل وضمان سلامته الجسدية والنفسية أولوية استراتيجية لدولة الإمارات، التي تضع مصلحة الطفل في صميم جميع القرارات والسياسات والبرامج الوطنية.
وقال سموه، بمناسبة يوم الطفل العالمي، وبالتزامن مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بجعل عام 2026 «عام الأسرة»، إن هذه المناسبة تشكل فرصة لتجديد الالتزام بتوفير بيئة آمنة وداعمة تحترم حقوق الطفل وتلبي احتياجاته كافة، وتمكّنه من النمو والازدهار ضمن أسرة متماسكة ومجتمع متكافل ومؤسسات فاعلة تعمل بتكامل من أجل مستقبل الأجيال القادمة.
يأتي احتفاء دولة الإمارات هذا العام بيوم الطفل العالمي، تحت شعار «استمع إلى المستقبل! قف مع حقوق الأطفال»، متزامناً مع فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة.
ودعا سموه إلى مواصلة توحيد الجهود الوطنية لتعزيز حماية الطفل، من خلال التعاون بين الجهات الاتحادية والمحلية المعنية بالأسرة والطفولة، لا سيّما في مسار السياسات والبرامج الداعمة للطفل، مشيراً إلى أهمية تطوير منظومة «دام الأمان» كإطار شامل ومتكامل يربط بين جميع الجهات المعنية، بما يضمن بيئة آمنة للأطفال تبدأ من الأسرة باعتبارها الركيزة الأساسية للحماية والرعاية، وتمر بالقطاعات التعليمية والاجتماعية والصحية، وصولاً إلى الجهات القضائية وإنفاذ القانون.
وتواصل هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة جهودها في تعزيز أنظمة الرصد والتقييم وضمان الجودة ضمن منظومة «دام الأمان»، وتوسيع نطاق البرامج الوقائية، وتبنّي تدخلات مبتكرة مبنية على الأدلة، تواكب احتياجات الأطفال والأسر في ظل التحولات الاجتماعية والتكنولوجية المتسارعة.(وام)
المصدر : صحيفة الخليج
