محمد بن زايد يروي للرئيس الكوري قصة تاريخية منذ 50 عاماً (فيديو)

محمد بن زايد يروي للرئيس الكوري قصة تاريخية منذ 50 عاماً (فيديو)

ذكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قصة تاريخية حدثت قبل 50 عاماً، للرئيس الكوري لي جيه ميونغ، خلال زيارته الإمارات.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال لقائه لي جيه ميونغ: «فخامة الرئيس، دعني أذكر لك قصة تاريخية حدثت قبل 50 عاماً.. وبالتحديد في عام 1975، عندما كان الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، يبحث عن شراكة لبناء جسر مصفح لربط جزيرة أبوظبي بالبر».

وأضاف سموه: «حينها وقع الاختيار على إحدى الشركات الكورية لبناء هذا الجسر.. ونحن اليوم فخامة الرئيس تربطنا جسور متعددة مثلما ربط جسر مصفح الجزيرة بالبر».

وتابع سموه: «ولن ننسى أنكم كنتم من أوائل الدول التي اعترفت باتحاد دولة الإمارات خلال ثمانية أيام فقط.. ما بيننا فخامة الرئيس جسوراً من التواصل والتعاون والصداقة».

واستقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، لي جيه ميونغ، في الإمارات. وجرت للرئيس لي جيه ميونغ، مراسم استقبال رسمية لدى وصول موكبه إلى قصر الوطن في العاصمة أبوظبي.

وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس لي جيه ميونغ، مختلف مسارات التعاون والعمل المشترك لتحقيق أهداف الشراكة الاستراتيجية الخاصة والشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين وفرص توسيع آفاقهما بما يخدم المصالح المشتركة لهما ويعود بالخير والنماء على شعبيهما.

ورحب سموه، بالرئيس الكوري، متطلعاً إلى أن تسهم زيارته في مواصلة دفع العلاقات الإماراتية – الكورية إلى الأمام بما يعزز رؤية البلدين نحو تحقيق الازدهار المستدام لشعبيهما.

واستعرض الجانبان مختلف أوجه التعاون خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة المتجددة بجانب العديد من المجالات الحيوية الأخرى في مقدمتها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاستدامة والتعليم والثقافة، إضافة إلى الفرص الطموحة لتطوير هذا التعاون بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين ويلبي متطلبات التنمية خلال المرحلتين الحالية والمستقبلية، مؤكدين حرصهما على تنويع جوانب التعاون في ظل الرؤية التنموية المشتركة بجانب توفر مقومات التعاون وفرصه المتنوعة الطموحة.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: إن دولة الإمارات وجمهورية كوريا تجمعهما علاقات استراتيجية تقوم على الثقة والاحترام المتبادل والعمل المشترك من أجل التنمية والازدهار في البلدين والعالم، مؤكداً سموه حرص الدولة على مواصلة تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية والاستثمار في شراكة البلدين التي تركز على المستقبل، مشيراً سموه إلى أن توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة خلال عام 2024 دشن مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والنمو المشترك بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا.

وأضاف سموه أن كوريا تعد من أهم الشركاء التجاريين للإمارات على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيراً سموه إلى النجاحات التي تحققت في مسار العلاقات الإماراتية- الكورية خلال السنوات الماضية تجعلها نموذجاً للعلاقات البناءة بين الدول الصديقة.

وأعرب سموه، عن تطلعه إلى مواصلة العمل مع الرئيس لي جيه ميونغ، لتحقيق الرؤية المشتركة للتنمية المستدامة في ظل الحرص المتبادل على تعزيز علاقاتهما في مختلف المجالات، مؤكداً نهج دولة الإمارات الراسخ في بناء الشراكات التنموية مع الدول التي تشاركها رؤيتها لتحقيق التنمية والازدهار للجميع.

من جانبه، أكد الرئيس الكوري عمق علاقات دولة الإمارات وكوريا والحرص على مواصلة تعزيزها خاصة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة والثقافة وغيرها.

وشهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي جيه ميونغ، تبادل عدد من مذكرات التفاهم وأطر عمل للتعاون تهدف إلى تعزيز مختلف جوانب الشراكة الاستراتيجية الخاصة التي تجمع البلدين.

المصدر : صحيفة الخليج