أبرمت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي و«دبي الإنسانية» اتفاقية شراكة استراتيجية، تهدف إلى تعزيز الشراكة المؤسسية بين الجانبين، وفتح آفاق جديدة للتعاون في المبادرات ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في دعم منظومة العمل الخيري والإنساني في إمارة دبي.
تأتي الاتفاقية في إطار التزام الطرفين بتطوير المشاريع الإنسانية المشتركة، وتبادل الخبرات والمعرفة، وتعزيز كفاءة البرامج والمبادرات، وتحقيق أثر ملموس يسهم في توسيع نطاق المستفيدين، كما تمكن الاتفاقية من توظيف العوائد الوقفية في دعم البرامج الإنسانية بصورة مستدامة، بما يعزز دور الوقف أداة تمويل طويلة الأمد للمبادرات الخيرية.
وأكد علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، أن التعاون مع «دبي الإنسانية» يمثل خطوة استراتيجية نحو توحيد الجهود وتعزيز الشراكات، التي تسهم في تطوير منظومة الوقف والعمل الإنساني.
وقال المطوع: «نسعى من خلال الاتفاقية إلى جعل الوقف رافداً أساسياً لدعم البرامج الإنسانية، وتعزيز استدامتها على المدى الطويل، من خلال خلق استثمارات وقفية، يعود ريعها بشكل مستدام لدعم هذه البرامج». وأضاف المطوع: «نتطلع إلى العمل مع شركائنا في «دبي الإنسانية» لتطوير مبادرات مبتكرة تحدث أثراً مجتمعياً ملموساً لتلبية الاحتياجات الإنسانية، وتخدم أهداف الإمارة في مجالات العطاء والتنمية المستدامة».
ومن جانبه قال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي لـ«دبي الإنسانية»: «يسرنا التعاون مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، عبر هذه الشراكة التي تسهم في تطوير حلول فعّالة ومبادرات مبتكرة تعزّز دور الاستثمار الوقفي في دعم العمل الإنساني، ونؤمن بأن هذا التعاون سيفتح مجالات جديدة، لتوسيع أثر برامج المساعدات الإنسانية وتحقيق استدامتها، بما يعود بالنفع على الفئات الأكثر احتياجاً في الأزمات، ويرسخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للعمل الإنساني».
وتجسد هذه الاتفاقية حرص الجانبين على تعزيز الابتكار في إدارة المشاريع الوقفية والإنسانية، وتوسيع نطاق التعاون المؤسسي، بما يواكب رؤية دبي للتنمية المستدامة والعمل الإنساني العالمي.
المصدر : البيان
