قال كبير مبعوثي الاتحاد الأوروبي لدى بكين إن الصين والاتحاد الأوروبي لم يحرزا تقدماً يُذكر في إصلاح العلاقات منذ قمة الصيف، رغم أن تخفيف الدولة الآسيوية للقيود المفروضة على المعادن النادرة يُتيح فرصة لإعادة ضبط العلاقات.
أوضح خورخي توليدو، سفير الاتحاد الأوروبي لدى الصين، يوم الخميس خلال ندوة نقاشية في بكين: “منذ القمة، لم تتحسن الأمور”. وأضاف: “كانت الأمور صعبة بسبب عوامل عديدة، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بسلاسل التوريد، والضوابط على الصادرات، وما إلى ذلك”.
الصين تخفف قيود المعادن النادرة
كانت بكين تُقيّد شحنات مغناطيسات المعادن النادرة، مما شكّل تهديداً كبيراً لشركات التصنيع الأوروبية التي عانت لتنويع سلاسل التوريد بعيداً عن الصين. وقد خفف الاتفاق الذي توصل إليه الشهر الماضي الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ من بعض مخاوف الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضاً: صادرات المعادن النادرة الصينية تنخفض مع استمرار المفاوضات التجارية
واعتبر توليدو أن تعليق الصين مؤخراً للضوابط على الصادرات بمنزلة “أنباء سارة” تُشكّل فرصة.
أوروبا تريد تحسين العلاقات مع الصين
وذكر: “دعونا نبني على ذلك لمحاولة إحراز تقدم”. متابعاً: “نحن في الاتحاد الأوروبي لا نريد علاقات متوترة مع الصين”.
أيضاً انتقد توليدو “الهجمات” التي تُشن ضد الاتحاد الأوروبي في وسائل الإعلام الصينية، ووصفها بأنها محاولة لـ”تحميل” الكتلة مسؤولية جميع المشكلات.
علق توليدو: “الاتحاد الأوروبي ليس سوى اتحاد بين دوله الأعضاء”. وأضاف: “تجاهل وجود اتحاد سياسي، وإرادة سياسية، واتحاد يقف خلف كل ما نقوم به، سيكون أمراً محفوفاً بالمخاطر وغير مفيد”.
المصدر : الشرق بلومبرج
