نهيان بن مبارك يشارك أبناء الجالية السورية الاحتفال بموروثهم الثقافي

نهيان بن مبارك يشارك أبناء الجالية السورية الاحتفال بموروثهم الثقافي

دبي – البيان
شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ونخبة من الشخصيات الاقتصادية والاجتماعية من الجالية السورية في الدولة، الاحتفالية الجماهيرية الكبرى التي أقيمت لمشاركة أبناء الجالية السورية الاحتفاء بموروثهم الحضاري والثقافي، وذلك في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي.
وحظيت الاحتفالية التي شكلت فرصة لتعريف أبناء كل الثقافات الأخرى، على جوانب من خصوصية التراث والثقافة والفنون السورية، بحضور جماهيري كبير، معظمه من أبناء الجالية السورية، حيث وصل عدد الحضور إلى 25 ألف شخص.
وشكل الحدث الذي نظمته صفحة «الإمارات تحب سوريا»- وهي صفحة تشارك محتوى ملهماً يبرز قصص نجاح ومساهمات الجالية السورية في دولة الإمارات – بالتعاون مع عدد من أبناء الجالية السورية بالدولة، مناسبة لإبراز ثراء الثقافة والتراث والموروث السوري وتنوع مواهب المجتمع السوري في دولة الإمارات، فضلاً عن تعزيز العلاقات الاجتماعية بين أفراد الجالية السورية، وإبراز العلاقات القوية والعميقة التي تربط بين الشعبين الإماراتي والسوري، والاحتفاء بالعلاقات الراسخة بين البلدين، وتعزيز روابط الصداقة بين الجانبين.
وفي كلمته أمام الحضور قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إن هذا اللقاء الأخوي يجسد المحبة المتبادلة بين شعب سوريا وشعب الإمارات، مؤكداً فخره بالعلاقات القوية التي تجمع البلدين الشقيقين، وحرصهما المشترك على أن تبقى هذه العلاقات نموذجاً للتعاون المثمر بين الأشقاء في مختلف المجالات.
وأضاف معاليه أن العلاقات بين سوريا والإمارات تقوم على تاريخ عريق وتراث أصيل وقيم إنسانية نبيلة يشترك فيها الشعبان، مشدداً على أن هذه الروابط المتجذرة تمثل قاعدة راسخة لتعزيز العمل المشترك لما فيه الخير والنماء للشعبين وللأمة العربية بأسرها.
ونوه معاليه بأن هذه المناسبة تحمل رسالة محبة وإجلال للشعب السوري، وتؤكد اعتزاز الإمارات بتراث سوريا العريق، وحضارتها الممتدة عبر آلاف السنين، ومدنها التاريخية التي تعد من أقدم مدن العالم، فضلاً عن إسهامات الشعب السوري في الحضارة الإنسانية ومسيرتها العلمية والثقافية.
وقام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، بتكريم عدد من الشخصيات الرائدة وأصحاب الإنجازات النوعية من أبناء الجالية السورية الذين قدموا من خلال عطائهم على أرض الإمارات نموذجاً للتميز والنجاح في العديد من المجالات.
وشهدت الاحتفالية أجندة فعاليات متنوعة تضمنت العديد من الأنشطة الثقافية والفنية والعروض الموسيقية والمعارض التراثية، ومعارض المنتجات المتنوعة التي تشتهر بها سوريا، وعروض فنية حية للموسيقى والرقصات الشعبية، والعروض الحية للعائلات والأطفال، إلى جانب معارض للحِرَف اليدوية والمنتجات الإبداعية التي تعكس خصوصية المنتج السوري، وأكشاك لبيع المأكولات التقليدية وتجارب تفاعلية.

المصدر : البيان