أحمد سعد وعلاقته بالقرآن الكريم: في شيخ بيعلمني علشان أسجل القرآن بصوتي
في المقدمة يأتي أحمد سعد، الذي عرفه الجمهور بصوته القوي وإحساسه المتفرد، كشف في أحد لقاءاته القديمة جانبًا آخر في مسيرته، مؤكدا بالقرآن كانت جزءًا أساسيًا من حياته الفنية، قائلاً: «كان عندي شيخ يجيلي كل أحد وأربعاء يحفظني سورة تلاوة علشان أسجل القرآن كله بصوتي».
أما بهاء سلطان، الذي طالما أسر الجمهور بصوته الدافئ، فكانت علاقته بالقرآن أعمق مما يتصور الكثيرون فخلال فترة ابتعاده عن الغناء، عاش تجربة روحية شكلت علامة فارقة في حياته، وهو ما لخصه بقوله: «حفظت القرآن كامل لما بعدت فترة عن الغناء ودي أحسن حاجة حصلت في حياتي»، وكلمات سلطان تكشف امتنانًا حقيقيًا لمرحلة وجد فيها نفسه بين آيات الكتاب، ليخرج منها بطمأنينة أعمق وصوت أكثر صفاءً.
علي الحجار: بسجل القرآن كامل بصوتي لكن مطلعش للناس
ومن الأصوات العريقة في الساحة الغنائية المصرية، يروي مدحت صالح جانبًا طفوليًا في حكايته مع التلاوة: «وانا عندي 6 سنين كنت بقرأ القرآن بالتجويد وبقلد المقرئين وانا لسه مش مدرك المعنى»، ورغم براءة العمر آنذاك، بقي أثر تلك التجربة واضحًا في طريقته المميزة في أداء الأغاني التي تعتمد على الإحساس والتقطيع الصوتي.
أما علي الحجار، صاحب المسيرة الفنية الطويلة، فقد اختار أن يحافظ على مشروعه الروحي بعيدًا عن الأضواء، قائلاً: «بسجل القرآن الكريم كامل بصوتي لكن مطلعتوش للناس وبقول هاجي ايه جنب كبار المشايخ»، ورغم قدرته الصوتية الكبيرة، فضّل الحجار أن يظل تسجيله للمصحف تجربة خاصة بينه وبين ربه، في تواضع لافت يُحسب له.
تفاصيل برنامج دولة التلاوة
يفتح برنامج دولة التلاوة الفرصة أمام 32 متسابقًا سيتم تصفيتهم حتى الوصول إلى خمسة فقط في المرحلة النهائية، يعلن بعدها عن فائزين بلقبَي أفضل ترتيل وأفضل تجويد، ويواصل برنامج دولة التلاوة تقديم أصوات جديدة تُعيد للقرآن رونقه عبر شاشات الإعلام، حيث يحصل الفائزان في نهايته على مليون جنيه لكل منهما، بالإضافة إلى تسجيل المصحف كاملًا بصوتهما لعرضه على قناة «مصر قرآن كريم»، مع شرف إمامة صلاة التراويح في مسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان.
المصدر : تحيا مصر