ما حقيقة تغيير موعد امتحانات نصف العام 2026؟.. سؤال شغل الطلاب وأولياء الأمور خلال الفترة الحالية في ظل انتشار الفيروسات التنفسية بين المواطنين وكذلك الطلاب بالاضافة إلى انتشار متحور كورونا الجديد خارج مصر.
ما حقيقة تغيير موعد امتحانات نصف العام 2026؟
وتساءل الرأي العام المصري عن حقيقة تغيير موعد امتحانات نصف العام 2026، وذلك لمعرفة هل تم إصدار قرار رسمي بتغيير موعد امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الحالي 2025 – 2026 أم لأ، بالتزامن مع انتشار متحور كورنا الجديد خارج مصر.
حقيقة تغيير موعد امتحانات نصف العام 2026
ونفت وزارة التربية والتعليم تعديل موعد امتحانات نصف العام لطلاب النقل أو الشهادة الإعدادية، وبناءًا عليه تعقد الامتحانات في موعدها يوم 10 يناير المقبل، لصفوف النقل لجميع المراحل التعليمية، ويوم 17 من نفس الشهر للشهادة الإعدادية، وفقا للمواعيد المحددة بالخريطة الزمنية للعام الدراسي الحالي.
كذلك سيكون التقييم المبدئي للصفين الأول والثاني الابتدائي من 14 إلى 17 ديسمبر 2025، التقييم النهائي للصفين الأول والثاني الابتدائي أيام 3 و4 و5 يناير 2026، تبدأ إجازة نصف العام من يوم السبت 24 يناير المقبل.
آخر تطورات متحور كورونا الجديد
وعن آخر تطورات متحور كورونا الجديد، فأكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبدالغفار، استقرار الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر، نافيًا وجود أية مؤشرات على ظهور متحور جديد أو انتشار غير معتاد، وذلك ردًا على شائعات متداولة عبر مجموعات «واتس اب» حول انتشار عدوى غير معروفة بالمدارس المصرية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن فرق الطب الوقائي والترصد الوبائي تعمل على مدار الساعة لرصد أي تغيرات محتملة، وأن الوزارة تعلن التطورات بشفافية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن انتشار الفيروسات الموسمية خلال فصل الشتاء أمر طبيعي ومتكرر سنويًا، ولا يشير إلى موجة غير طبيعية أو متحور جديد.
وتشير بيانات وزارة الصحة إلى ارتفاع حالات الإنفلونزا ونزلات البرد والفيروسات التنفسية الأخرى، في الوقت الذي قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن فصل الشتاء الحالي ليس وباءً جديدًا، لكنه أصعب نسبيًا منذ عام 2023 نتيجة ضعف المناعة المؤقت وبعض التغيرات الطبيعية.
وأوضح أن الدراسات العالمية تتوقع عودة الأمور إلى طبيعتها تقريبًا بحلول شتاء 2026–2027، مضيفا أن الفيروسات تتغير بشكل طفيف كل موسم، ما يقلل فعالية المناعة السابقة قليلًا ويزيد شدّة الأعراض نسبيًا.
المصدر : كشكول
