
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن هناك شروط للميراث، وموانع الميراث، وهناك أسباب للميراث، وأن من موانع الميراث هو اختلاف الأديان.
المواريث تسمى قطعيات وثوابت شرعية
وأضاف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج “علامة استفهام” تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن المواريث تسمى قطعيات وثوابت شرعية، لا تقبل اجتهاد في الحاضر أو المستقبل، وأن الله قال في كتابه الكريم كل شئ عن الميراث.
من موانع الميراث هو اختلاف الأديان
ولفت الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إلى أن من موانع الميراث هي القتل، واختلاف الأديان، والرسول الكريم قال “يرث المسلم غير المسلم، ولايرث غير المسلم المسلم” فالكلان واضح.
وأشار الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إلى أن الأب إذا كان على ديانة، ونجله قام بتغيير الديانة، لا يرث في والده، وأن قواعد الشريعة الإسلامية واضحة ولا يمكن التعديل فيها.
لا يمكن التغيير في نصوص الميراث والشريعة الإسلامية هي مصدر الدستور
ونشبت مشادة كلامية بين الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، وعصام الزهيري الباحث في التراث الإسلامي، بسبب نصوص الميراث.
وقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن علم الميراث يعتبر من أحكام ما بعد الموت، وهذا الأمر ينظمه نصوص شرعية، ولا يجوز ادخال الأمور العقلية والعاطفية فيها.
من غير العدل إن يموت الإنسان وأولاده لا يحصلون من تركته على ميراث تحت أي سبب
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج “علامة استفهام” تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنه لا يمكن التغيير في نصوص الميراث، وأن الشريعة الإسلامية هي مصدر الدستور، ولا يجوز التعديل في نصوص الميراث.
وتدخل عصام الزهيري الباحث في التراث الإسلامي، وقال إنه من غير العدل إن يموت الإنسان وأولاده لا يحصلون من تركته على ميراث تحت أي سبب، حتى ولو قام هذا الأبن بتغيير الديانة.
وأنفعل الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، قائلا :” ماذا تقول.. عليك أن تلتزم حدودك.. اتريد أن تقوم بتغيير الشريعة الإسلامية، ما تقوله مخالف.. أنت جاهل .. ولا شأن لك بالحديث في الشريعة الإسلامية”.
المصدر : تحيا مصر