أغلقت أسهم شركة ألفابيت، الشركة الأم لجوجل ويوتيوب، عند أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الثلاثاء، للمرة الثالثة عشرة في نوفمبر، ولليوم الثالث على التوالي، ولليوم الرابع في خمسة أيام.
وبعد 17 يوما من التداول في نوفمبر حتى يوم الثالثاء، أغلقت أسهم ألفابيت عند أعلى مستوى لها على الإطلاق في أكثر من 76% من الأوقات هذا الشهر.
مدفوعةً، جزئيًا على الأقل، بالتفاؤل تجاه منصة الذكاء الاصطناعي جيميني 3، ارتفعت أسهم ألفابيت بأكثر من 24% خلال الشهر، و55% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وتضاعفت تقريبا خلال الأشهر الستة الماضية، لتصل إلى 92%.
إقرأ أيضاً: لاري بيج ثاني أغنى شخص في العالم بربع تريليون دولار
على الرغم من أن مؤشر القوة النسبية لشركة ألفابيت، وهو مؤشر للزخم، يبلغ 76.8 اليوم، إلا أنه كان أعلى من ذلك بكثير عند 87.6 في منتصف سبتمبر. عادةً ما تُفسر أي قراءة أعلى من 70 في وول ستريت على أنها إشارة إلى أن السهم في منطقة ذروة الشراء.
واقتربت «ألفابيت» خطوة إضافية من دخول نادي الشركات ذات القيمة السوقية البالغة 4 تريليونات دولار، إلى جانب إنفيديا ومايكروسوفت وأبل، وذلك بعد أن واصل سهمها ارتفاعه القوي مدفوعاً بموجة صعود تقودها تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وبعد قفزة 5% الإثنين ارتفع سهم»ألفابيت«1.53% إلى 323.44 دولار الثلاثاء، ما رفع قيمة الشركة السوقية إلى 3.82 تريليون دولار.
- تحوّل جذب المستثمرين
استعادت ألفابيت زخمها هذا العام بتحويل أعمالها في مجال الحوسبة السحابية، التي كانت في السابق متأخرة عن منافسيها، إلى محرك نمو رئيسي، حيث جذبت مستثمرين كباراً على غرار مجموعة بيركشاير هاثاواي، كما حصلت على تقييمات أولية قوية لنموذجها الجديد جيميني 3.
وعزز موجة الصعود هذه تجنّب كبرى شركات التكنولوجيا تداعيات قوية لحملة مكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية، بما فيها»غوغل«، التي خرجت سالمة من معركة البيع القسري لمتصفحها كروم، بعد أن وجدت محكمة أن أعمال البحث الخاصة بها تمثل احتكاراً غير قانوني.
ومع ذلك، قد يثير هذا الإنجاز المخاوف بشأن ارتفاع التقييمات التي يحذر بعض قادة الأعمال من أنها فصلت تحركات السوق عن أساسيات الأعمال، ما أثار مخاوف من فقاعة تذكرنا بطفرة الدوت كوم في التسعينيات.
المصدر : صحيفة الخليج
