تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق فعاليات الدورة الثامنة عشرة من مهرجان طيران الإمارات للآداب 2026، خلال الفترة من 21 وحتى 27 يناير المقبل.
وأعلنت مؤسسة الإمارات للآداب تفاصيل برنامج المهرجان خلال فعالية حصرية عقدتها في مسرح الفن الرقمي (ToDA) في سوق مدينة جميرا، وذلك بحضور نخبة من الأدباء والمبدعين في أجواء احتفالية مستلهمة من روح التراث الإماراتي، احتفاءً بقوة الكلمة وبالقصص التي تجمع الإنسانية على أمل مشترك في بناء مستقبل أفضل.
وتستضيف هذه الدورة جلسة خاصة للاحتفاء بكتاب «علّمتني الحياة» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
يستقطب المهرجان هذا العام نخبة متميزة من الكتّاب والمفكرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، من بينهم: الكاتبة الأمريكية آر. إف. كوانج، مؤلفة رواية «الوجه الأصفر»؛ والطاهية البريطانية ذات الأصول الهندية وبطلة برنامج «طاولة الشيف» على شبكة «نتفليكس»، أسماء خان؛ والصحفية الفلسطينية بلستيا العقّاد؛ وكاتبة روايات الجريمة الشهيرة روث وير، التي تحوّلت روايتها «المرأة في المقصورة 10» إلى عمل درامي على «نتفليكس»؛ والكاتبة سامنثا شانون مؤلفة سلسلة «عصر العظام»؛ والكاتب العربي عزت القمحاوي الحاصل على ميدالية نجيب محفوظ للأدب؛ والروائي المصري عمر طاهر؛ والدكتورة شهلا العجَيلي الفائزة بجائزة الدولة للأدب في الأردن؛ والكاتبة البريطانية راشيل كلارك؛ والروائي كاليب نيلسون الفائز بجائزة الكتاب البريطاني؛ والكاتب كرتس جوبلينج؛ والعالم بيج ماني الذي اشتهر بتحويل العلوم إلى محتوى تفاعلي على منصة «تيك توك»؛ والموسيقي إم سي جرامر، سفير اليوم العالمي للكتاب؛ والشاعر الإماراتي علي المازمي، الحائز على جائزة «طريق الحرير» الأدبية.
وقالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، ومديرة المهرجان: «بينما نستعد للاحتفال بالذكرى الثامنة عشرة للمهرجان، نؤكد على رؤيتنا في بناء مجتمعٍ يقوم على القراءة وسرد القصص، ويعزّز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للأدب والثقافة». وأكملت، «يواصل المهرجان إلهام الفضول وتعزيز التواصل الإنساني في عالمٍ أحوج ما يكون إلى التوقّف قليلاً، للتأمل والقراءة، واكتشاف ما يوحّدنا كبشر في رحلتنا المشتركة».
وقال بطرس بطرس، النائب التنفيذي للرئيس، للتسويق والعلامة التجارية والاتصالات المشتركة في طيران الإمارات: «تؤمن طيران الإمارات بالدور المحوري للقصص في تعزيز التواصل بين الناس وتوسيع آفاق التفكير. ويسعدنا أن نشهد تنامي أهمية هذا المهرجان، وما يوفره من منصة حقيقية لتمكين المواهب في المنطقة من عرض إبداعاتهم. إن برنامج نسخة عام 2026، بما يتضمنه من أصوات جديدة ورؤى معاصرة تُسهم في تطوير المشهد الأدبي، يعكس الزخم المتصاعد للمهرجان، ونفخر بدعم هذا المهرجان لمواصلة إلهام القرّاء وتوسيع دائرة الابتكار في مجتمعنا».
وتقدّم «دبي للثقافة» هذا العام دعمها لمحورين متميّزين ضمن فعاليات المهرجان، هما: محور «بالإماراتي»، الذي يحتفي بنخبة من الكتّاب والفنانين الإماراتيين الذين يثرون المشهد الإبداعي المحلي، ومحور «الترجمة»، الذي يسلّط الضوء على فنون الترجمة ودورها في مدّ الجسور بين الثقافات وتعزيز الحوار الإنساني.
كما تواصل الهيئة دعمها لجائزة الأديب المتميز، التي تعد تكريماً رفيع المستوى يُمنح لشخصية إماراتية بارزة تقديراً لإسهاماتها بأثر ملموس في إثراء الأدب المحلي والعالمي، وإلهام الأجيال الجديدة من المبدعين. وسيُعلن عن الفائز بالجائزة خلال حفل افتتاح المهرجان.
حضور ثري
يشهد برنامج المهرجان هذا العام مشاركة نخبة من الشخصيات الرسمية في دولة الإمارات، من بينهم الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة؛ وريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي؛ ومريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة؛ وعمر سيف غباش، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية؛ والدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث؛ وسلطان سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون؛ والدكتور سلطان العميمي، رئيس اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات؛ وإبراهيم الذهلي، الرحّالة والموثّق المعروف. كما يشارك في المهرجان عدد من أبرز الكتّاب والشعراء الإماراتيين والعرب، من بينهم: شهاب غانم، الحائز على جائزة «العويس» للإبداع؛ ونادية النجار، المرشّحة للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية؛ وريم الكمالي، الفائزة بجائزة الشارقة للإبداع العربي؛ وفاطمة المزروعي، الحائزة على جائزة الإمارات للرواية؛ وصفية الشحي، الصحفية والكاتبة؛ ومريم الزرعوني، عضو اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات؛ والشاعر علي الشعالي، مؤسس دار «الهدهد» للنشر.
امتداد
يمتد الحضور الإماراتي أيضاً إلى أدب الطفل، من خلال مشاركة نخبة من الكتّاب والفنانين المبدعين، منهم: حصة المهيري، الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب؛ وميثاء الخياط، الكاتبة والرسامة الحائزة على جوائز عدّة؛ والفنانة والكاتبة روان اليحمدي؛ ونورة الكعبي، الكاتبة والمترجمة في أدب الطفل؛ والكاتبة ابتسام البيتي، المتخصصة في شؤون التربية المبكرة وأدب الطفل.
المصدر : صحيفة الخليج
