دعا ستيفن جيرارد، قائد ليفربول السابق، المدرب آرني سلوت إلى البحث عن حلول سريعة لوقف تراجع الفريق وسط تزايد الضغوط عليه.
يأتي ذلك بعد الهزيمة القاسية 4-1 أمام أيندهوفن الهولندي في دوري أبطال أوروبا أمس الأربعاء.
وتعد هذه الهزيمة التاسعة لليفربول في آخر 12 مباراة خاضها في جميع المسابقات، وهي أسوأ سلسلة له منذ موسم 1953-1954، كما أنها الخسارة الثالثة على التوالي بفارق 3 أهداف.
وكان سلوت قد قاد ليفربول للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز في أول موسم له، لكن الفريق يقبع الآن في المركز الثاني عشر في الدوري، ويحتل المركز الثالث عشر في دوري أبطال أوروبا. ورغم ذلك، رفض جيرارد وصف الوضع بالأزمة.
“الأزمة كلمة قوية”
قال ستيفن جيرارد، الذي شارك في 710 مباريات مع ليفربول، لشبكة TNT سبورتس: “الأزمة كلمة قوية، وتقلل من احترام بعض اللاعبين الذين قدموا الكثير لهذا النادي، وللمدرب الذي حقق لقب الدوري قبل 3 أشهر”.
وتابع: “لكن لا يمكنك إنكار أن الفريق يعاني بشكل كبير، فهو يمر بمرحلة سيئة للغاية، والثقة في أدنى مستوياتها على الإطلاق، ويواصل النزيف. ما لم يتمكن المدرب من إيجاد الحلول وتحقيق الاستقرار في الفريق، فإن المعاناة ستستمر”.

ماذا قال ستيف مكمانامان؟
ويرى ستيف مكمانامان، زميل جيرارد السابق في منتخب إنجلترا وليفربول، أن الحديث عن مستقبل سلوت سابق لأوانه، وقال: “أعتقد أن الوقت مبكر جداً لمثل هذه الأسئلة، إلا إذا خرجوا من دوري أبطال أوروبا، وتراجعوا إلى مناطق الهبوط في الدوري الإنجليزي”.
وأضاف: “سيلعبون أمام أرسنال في الأسبوع الثاني من شهر يناير، وهذا هو الوقت الذي يجب أن يُطرح فيه السؤال. سيكونون في منتصف الموسم بحلول ذلك الوقت”.
يحل ليفربول ضيفاً على وست هام يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد المقبل.
المصدر : الشرق رياضة
