شوبير يكشف كواليس إيقاف رمضان صبحي وسبب “العينة غير الآدمية”

شوبير يكشف كواليس أزمة رمضان صبحي في المنشطات 

وكشف الإعلامي أحمد شوبير كواليس ما جرى خلف الكاميرات، موضحًا أن الأزمة بدأت بكشف منشطات فجائي، تم خلاله سحب عينة من اللاعب، قبل أن يتم إبلاغه بأنها “غير آدمية” بسبب اختلاطها بالمياه، وهو ما اعتُبر تلاعبًا وفق اللوائح المتبعة. 

وأكد شوبير أن “النادو” قررت إيقاف رمضان صبحي بصورة فورية بناءً على عدم صلاحية العينة للتحليل، وهو الإجراء المعتاد في مثل هذه الحالات. 

ولفت إلى أن اللاعب قام بتقديم استئناف رسمي، ليتم تشكيل لجنة استماع متخصصة لبحث كل التفاصيل المتعلقة بالعينة والإجراءات. 

وبعد مراجعة السجلات وتقارير المعامل، أصدرت اللجنة قرارها النهائي في 17 يوليو، برفع الإيقاف المؤقت وعدم توقيع أي عقوبة، لأن العينة ثبت رسميًا أنها غير صالحة للتحليل من الأساس.

ويشير شوبير إلى أنه تواصل في تلك الفترة مع الدكتور حازم خميس، رئيس الهيئة المسؤولة عن ملف مكافحة المنشطات في مصر، وسأله عن سيناريوهات ما قد يحدث بعد رفع الإيقاف. 

وقال له الدكتور حازم إن الخطر الحقيقي يكمن في أن المنظمة العالمية مثلما يحدث في كرة القدم عبر الفيفا قد تتقدم باستئناف أمام المحكمة الرياضية الدولية، وتتساءل عن أسباب إيقاف اللاعب ثم رفع الإيقاف سريعًا، وهو ما قد يضع رمضان صبحي تحت تهديد إيقاف يصل إلى أربع سنوات.

ذا صن| رمضان صبحي في ورطة كبرى 

وأشار التقرير إلى أن رمضان صبحي، الذي سبق أن لعب لستوك سيتي وهدرسفيلد تاون في البريميرليج، فشل في اختبار المنشطات خلال شهر مارس 2024، ما أدى إلى إيقافه مؤقتًا في أعقاب الواقعة وكان اللاعب قد حصل في بداية مسيرته على لقب ميسي مصر نظرًا لموهبته الكبيرة وتوقعات تحوله لنجم عالمي.

وأوضح التقرير أن المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات كانت قد ألغت الإيقاف المؤقت في يوليو من العام الماضي بعد تصويت داخلي، إلا أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “وادا” استأنفت القرار رسميًا، مطالبة بتوقيع عقوبة الإيقاف الكامل لمدة أربع سنوات.