تضاعف إجمالي عدد المحميات الطبيعية في دولة الإمارات خلال 12 عاماً الماضية ليصل إلى 50 محمية بنهاية عام 2024، مقارنة بـ23 محمية عام 2013، بنسبة نمو بلغت 117%.
وفقاً لأحدث إحصاءات المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ووزارة التغير المناخي والبيئة، التي تعكس جهود دولة الإمارات في حماية التنوع البيولوجي وصون النظم البيئية.
وأظهرت البيانات زيادة بنسبة 177% في مساحة المحميات الطبيعية بالدولة، تنوعت بين 34 محمية برية، تغطي مساحة قدرها حوالي 13.1 ألف كيلومتر مربع، و16 محمية بحرية تغطي مساحة قدرها حوالي 6.9 آلاف كيلومتر مربع، وبمساحة إجمالية بلغت أكثر من 20 ألف كيلومتر مربع، بنسبة 65% للمحميات البرية، و35% للبحرية.
وكشفت الإحصاءات تركز العدد الأكبر من المحميات بالدولة في إمارة أبوظبي بإجمالي 19 محمية، تشكل 91% من إجمالي مساحة المحميات الطبيعية في الإمارات، منها 13 محمية برية و6 محميات بحرية، مثل محمية «مروح» التي تم الإعلان عنها عام 2001.
وهي أكبر محمية بحرية في الإمارات لعام 2024، بمساحة تقدر بـ 4.2 آلاف كيلومتر مربع، ومحمية «المها العربي»، أكبر محمية برية، بمساحة تقدر بـ 5.9 آلاف كيلومتر مربع، تلتها إمارة الشارقة بإجمالي 15 محمية، ثم إمارة دبي بإجمالي 8 محميات، فيما ضمت إمارة الفجيرة 5 محميات، وإمارة عجمان محميتين ورأس الخيمة محمية واحدة.
ووفقاً لإحصاءات المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، انضمت دولة الإمارات للاتفاقية الدولية لحماية المناطق الرطبة (رامسار) عام 2007 ضمن جهودها لحماية النظم البيئية، وهي الأوساط التي تغمرها المياه كلياً أو جزئياً.
وتتمثل أهميتها بكونها بيئات حيوية مهمة لبعض الكائنات الحية، وتستقطب بشكل خاص الطيور المائية الشتوية المهاجرة، وقد تكون طبيعية أو اصطناعية.
وبلغت مساحتها 6.2 كيلومترات مربع فقط عام 2007، وارتفعت لتصل إلى 10 محميات بمساحة 391.7 كيلومتراً مربعاً، تنوعت بين 4 محميات برية تغطي مساحة 153.9 كيلومتراً مربعاً، و6 محميات بحرية تغطي مساحة 237.8 كيلومتراً مربعاً.
وكشفت إحصاءات المركز الخاصة ارتفاع المساحات المزروعة بأشجار القرم لتصل إلى 201.4 كيلومتر مربع عام 2024، منها 176.8 كيلومتراً مربعاً في إمارة أبوظبي، بنسبة 88% من إجمالي مساحة أشجار القرم في الدولة.
المصدر : البيان
