أثار طرح الإعلان الرسمي لفيلم الست حالة واسعة من الاهتمام في الوسط الفني والجمهور، بعدما كشف المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، عن البرومو الأول للعمل المنتظر، الذي تقوم ببطولته الفنانة منى زكي، والمقرر طرحه في دور العرض المصرية والعربية يوم 10 ديسمبر 2025.
ويأتي الفيلم باعتباره أحد أضخم الإنتاجات التي تقدم السيرة الذاتية لكوكب الشرق أم كلثوم في معالجة سينمائية معاصرة.
منى زكي تجسد أم كلثوم.. تجربة استثنائية وتحدٍّ كبير
تعود منى زكي في الست إلى واحد من أصعب أدوارها على الإطلاق، حيث تقدم السيرة الذاتية لأيقونة الغناء العربي أم كلثوم.
وفي تصريحات سابقة وصفت منى زكي التجربة بأنها أصعب عمل في مسيرتها، مؤكدة: “لو لم يكن مروان حامد هو المخرج، لما قبلت الدور… كنت أشعر في البداية بأنني غير مؤهلة، لكنه منحني الثقة”.
العرض العالمي الأول في مهرجان مراكش السينمائي
يدخل فيلم الست سباق المهرجانات العالمية من أوسع أبوابه، حيث يشهد مهرجان مراكش السينمائي الدولي في دورته الـ22 العرض العالمي الأول للفيلم، خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 2025.
ويحظى العمل باهتمام خاص من إدارة المهرجان، باعتباره أحد أكثر المشاريع العربية المنتظرة لهذا العام، إذ يقدم رؤية فنية مختلفة لإحدى أهم الشخصيات الفنية في القرن العشرين، عبر عدسة المخرج مروان حامد الذي يخوض أولى تجاربه في تقديم سيرة فنية كاملة.
طاقم ضخم يضم نخبة من كبار النجوم
يجمع الفيلم بين نخبة كبيرة من النجوم، إلى جانب بطلة العمل منى زكي، وعلى رأسهم:
• محمد فراج
• أحمد خالد صالح
• تامر نبيل
• سيد رجب
كما يظهر عدد كبير من الفنانين كضيوف شرف، من بينهم: أحمد حلمي، كريم عبد العزيز، عمرو سعد، نيللي كريم، وأمينة خليل، ما يعكس الضخامة الإنتاجية التي يتمتع بها الفيلم وقيمته الفنية.
أحمد مراد: الست من أصعب التجارب في مشواري
كشف السيناريست أحمد مراد عن حجم التحديات التي واجهها خلال كتابة الفيلم، موضحًا أن العمل يختلف تمامًا عن أعماله السابقة؛ إذ يعتمد على تقديم شخصية حقيقية دون الاعتماد على الخيال أو الإثارة المعتادة.
وقال أحمد مراد إن صعوبة الفيلم تكمن في التركيز على الجانب الإنساني لأم كلثوم، بعيدًا عن المبالغات الدرامية، مشددًا على أن الفريق اختار الابتعاد عن الجرافيك والمؤثرات ليمنح المرأة مركز الصدارة في العمل، في زمن أصبحت فيه “سينما المرأة” أقل حضورًا.
وأكد أن فيلم الست يكشف جوانب جديدة وغير مطروقة من حياة أم كلثوم، مما يجعل التجربة أكثر عمقًا ومسؤولية.