روشتة تربوية لعلاج العنف في المدارس والمجتمع

روشتة تربوية لعلاج العنف في المدارس والمجتمع

اقترح الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي، روشتة تربوية لعلاج العنف في المدارس والمجتمع، منوها  إلى أن العنف يجب أن يعالج في المجتمع ككل وليس في المدارس وحدها ولعلاج العنف بطريقة صحيحة فإن القوانين وحدها لا تكفي فهناك إجراءات لابد منها وتشمل:

  • التدريب على أساليب مواجهة الضغوط فالتعرض للضغوط أمر لابد منه ولكن التحكم في الضغوط بأيدينا نحن ويمكن عقد دورات وورش عمل مجانية للتدريب على إدارة الضغوط في المدارس ومراكز الشباب.
  • التحول من ثقافة القوة إلى ثقافة الحوار وتعزيز الحوار الهادئ وتدريب الأطفال على الوضوح والتعبير الصحيح عن أنفسهم.
  • إتاحة أنشطة مختلفة تساعد على التنفيس الانفعالي واستخدام الطاقة الزائدة في أنشطة مفيدة.
  • التركيز على إيجابيات الطلاب والأفراد وإبرازها ودعمها.
  • تطوير قانون التعليم وإضافة باب للعقوبات يتضمن غرامات تفرض على أسرة الطالب المخالف.
  • استخدام أنظمة المراقبة الذكية إلى جانب الاهتمام بتنمية الضمير والقيم والرقابة الذاتية.
  • التوسع في إنتاج ونشر فيديوهات تعزز السلوك الإيجابي لمقاومة الفيديوهات التي تعزز العنف.
  • الاهتمام بشكل أكبر بالأنشطة والمنافسات التي تدعم التعاون والعمل الجماعي.
  • توجيه الأبناء إلى حسن اختيار الأصدقاء لمحاصرة العنف في أضيق نطاق تمهيدا للقضاء عليه.
  • تدريب الأبناء على الطرق الصحيحة والقانونية لحل المشكلات واسترداد الحقوق.
  • فتح حوار أسري دائم يتسم بالود والحب والاهتمام بين الأسرة والأبناء وفتح قنوات تواصل آمنة بين المدرسة والطلاب وبينها وبين الأسرة.
  • الكشف المبكر عن مشكلات الطلاب النفسية والاكاديمية والعمل على حلها.
  • توفير عدد كافي من الأخصائيين النفسيين وتفعيل دورهم وتقديم كافة أوجه الدعم لهم.
  • تبني حملة قومية متعددة التخصصات  لمكافحة العنف تشتمل على رجال الدين والتربويين والشخصيات العامة ذات التأثير والتواجد.
  • إبراز النماذج الحسنة والتركيز عليها داخل المدرسة وفي الإعلام والأعمال الفنية.
  • ينبغي أن تركز الأعمال الفنية والسينمائية على إبراز الجوانب الإيجابية في المجتمع بشكل أكبر.
  • تغليظ العقوبات في حال تم الاعتداء على طفل.
  • حظر نشر وتداول المحتوى الذي يحرض على العنف أو يزينه.
  • تعزيز ثقافة الاحترام بين أفراد المجتمع.
  • مكافحة الظواهر السلبية التي تمهد للعنف كالدروس الخصوصية والغش.
  • الحفاظ على تماسك الأسرة ودعمها بالمشورة وعلاج المشكلات التي قد تطرأ من خلال التوسع في إنشاء مراكز الإرشاد الأسري.
  • إعداد بطاقات  توصيف وكيفية لكل فرد من العاملين في المدرسة تحدد بدقة المسؤوليات والواجبات بحيث يتم محاسبته في ضوئها.
  • مراقبة المحتوى الذي يشاهده الاطفال وحظر المحتوى المخالف.
  • مراقبة أي تغيرات سلوكية غير مبررة تظهر على الطفل مثل الانطواء وشرود الذهن وانخفاض التحصيل والعصبية والعدوان والاستعانة بالمتخصصين للكشف عن الأسباب وعلاجها مبكرا.
  • الاهتمام باستخدام أساليب التنشئة الاجتماعية الصحيحة وتعويد الطفل على الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية والابتعاد عن أخطاء التربية مثل القسوة والإهمال والتدليل الزائد.
  • إتاحة الفرص للطلاب للتعبير عن أنفسهم وإبراز قدراتهم بطرق صحيحة تناسب ميولهم وقدراتهم.
  • لابد من التواصل والحوار البناء بين كل من الأسرة والمدرسة والتعاون لتقديم الدعم اللازم للطفل.

المصدر : كشكول