رفعت قيادات وزارة الداخلية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات بمناسبة عيد الاتحاد الـ54.
وأكد القيادات في كلماتهم بمناسبة عيد الاتحاد، تجديد العهد والولاء للقيادة الرشيدة، والالتزام بالبقاء جنوداً أوفياء في حماية الوطن وتعزيز أمنه واستقراره، لتظل الإمارات وقيادتها وشعبها بخير وعزة وكرامة، مشددين على استمرار العمل بإخلاص ووفاء لتحقيق الأهداف السامية في تعزيز أمن البلاد والحفاظ عليه، والمساهمة في ترسيخ مكانة الإمارات كواحة للأمن والأمان، والسعي لأن تكون أفضل دولة في العالم أمناً واستقراراً.
وقال اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية: يجسد عيد الاتحاد الرابع والخمسين مناسبة وطنية خالدة نستذكر فيها بدايات المجد ومسيرة البناء التي انطلقت عام 1971، حين توحدت القلوب على وحدة الإرادة ووحدة الوطن، لقيام دولة الاتحاد كنموذج فريد للوحدة والعطاء والنهضة.
وأضاف: إن هذا اليوم العظيم هو احتفاء بالإرادة الراسخة والعزيمة الصلبة التي وحدت الطاقات، ورسخت ركائز دولة قوية متقدمة تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وفي هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، نعاهد قيادتنا على مواصلة العمل المخلص في خدمة الوطن، والإسهام الفاعل في تحقيق الريادة العالمية، والمحافظة على المنجزات التي تشكل إرثاً نفخر به جميعاً، لتبقى الإمارات واحة للأمن والسلام والازدهار.
من جانبه قال اللواء سالم علي مبارك الشامسي، الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة بوزارة الداخلية: «بمناسبة عيد الاتحاد الرابع والخمسين، نجدد الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة، ونستذكر بفخر وعز التضحيات والإنجازات العظيمة التي أسس لها الآباء المؤسسون، وفي مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه حكام الإمارات، طيب الله ثراهم، الذين غرسوا فينا حب الوطن والعمل من أجل رفعته وسيادته».
وأضاف: «عيد الاتحاد رمز للعزة والكرامة، واحتفاء بمسيرة خالدة نقلت دولة الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة في الأمن والتنمية والاستقرار، وهو يوم نجدد فيه العهد على صون المكتسبات الوطنية، وتعزيز قيم الوحدة والتلاحم، وترسيخ مفاهيم المواطنة الإيجابية والمسؤولية المجتمعية».
وأكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية أن يوم الاتحاد يمثل لنا جميعاً رمزاً للفخر والاعتزاز، وذكرى خالدة نستلهم منها معاني الوحدة والعزيمة والإصرار، ونؤكد فيها التزامنا بمواصلة العمل بروح الاتحاد، والحفاظ على مكتسبات وطننا الغالي، ودعم مسيرته التنموية تحت راية واحدة تجمعنا جميعاً على الخير والعطاء.
جهود مخلصة
وقال: في هذه المناسبة الوطنية الغالية، نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، على ما نلتمس منهم وما يقدمونه من جهود مخلصة لتعزيز مكانة الدولة وتحقيق تطلعات شعبها نحو مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً، كما نجدد العهد والولاء لقيادتنا الحكيمة، بأن نظل أوفياء للوطن وقيادته، وأن نعمل بكل إخلاص من أجل رفعة الإمارات وتقدمها، لتبقى دائماً نموذجاً في الأمن والاستقرار والازدهار، ووجهة رائدة بين دول العالم.
من جانبه قال العميد سعيد بن توير السويدي، الوكيل المساعد لشؤون الأمن بوزارة الداخلية: «نحتفي في الثاني من ديسمبر من كل عام بذكرى تاريخية عظيمة، هي ذكرى قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، التي جسدت بإرادة قادتها وعزيمة مؤسسيها نموذجاً فريداً في الوحدة والريادة والبناء».
وأضاف: «في هذا اليوم المجيد، نستحضر بكل فخر واعتزاز الدور المحوري الذي قام به آباء الاتحاد المؤسسون، طيب الله ثراهم، الذين أرسوا دعائم دولة الاتحاد، ووحدوا الصف والكلمة تحت راية واحدة، ليصنعوا إنجازاً تاريخياً خالداً غير وجه المنطقة، وجعل من الإمارات نموذجاً رائداً للوحدة والتلاحم والنهضة، لقد كان غرس الأمس الطيب الذي زرعه المؤسسون هو ما نقطف ثماره اليوم، نماء وازدهاراً وتقدماً في مختلف المجالات، وها نحن اليوم، في ظل قيادتنا الرشيدة، نفخر بما حققته دولتنا من منجزات وطنية كبرى، وتطور مبهر وتفوق لافت، جعل من الإمارات محط أنظار العالم، ومركزاً للريادة والإبداع، ومصدر إلهام للدول والمجتمعات».
عزيمة
من جانبه قال اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي، مدير عام الأمن الوقائي بوزارة الداخلية: «يهل علينا في هذه الأيام الطيبة العيد الرابع والخمسون لقيام دولة الاتحاد الفتية وبلادنا ترفل في حلل المجد والسؤدد، وتمضى واثقة مطمئنة في ركب الأمم المتقدمة، بعزيمة تقهر التحديات ولا تعرف المستحيل، ولا ترضى إلا أن تكون في مقدمة ركب الأمم الناهضة، وهي تقدم النموذج الأعلى لدولة منيعة فتية يفيض خيرها على أهلها وساكنيها، وعلى أمتها وإقليمها ثم على نطاق العالم، تبذل العطاء وتنشر المحبة وتنشد الأمن والأمان والسلام للبشرية جمعاء».
وأضاف: «لقد حق لشعب دولة الإمارات العربية المتحدة أن يحتفي بقيادته الرشيدة وبأعياده الوطنية، وهم يتنسمون عطر هذه الذكرى المجيدة بقيام دولة الاتحاد التي تسير بخطى العزم والتوفيق، وتستشرف آفاق المستقبل الواعد تأسيساً على قيم ومبادئ الأجداد، وتعزيزاً للمسيرة الوطنية الظافرة، وتمتيناً لقواعد البنيان وحفزاً للهمم، لبلوغ أعلى مراتب النهضة الشاملة التي تحرسها عناية الله، ودعوات شعب الإمارات الوفي الأمين، وأرواح شهدائه الأبرار.
ستبقى ذكرى تأسيس الاتحاد معلماً من أجل البناء على الإنجازات التي تحققت، والتطلع للمزيد على مر الأعوام، وفاءً للعهد وتأكيداً على الطموح الذي يقرع أبواب المستقبل بقوة وجسارة وإيمان».
إرادة موحدة
من جانبه قال العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري، الأمين العام لمكتب سمو وزير الداخلية: «في الذكرى الرابعة والخمسين لليوم الوطني، حق لوطننا الغالي أن يحتفل بذكرى قيام دولة الاتحاد، وأن يجدد العزم على السير في الطريق الذي أخطته عزائم الآباء المؤسسين، حفظاً لوصاياهم الغالية بأن تظل إرادتنا موحدة، وقلوبنا مجتمعة على حب الوطن وتعلية راياته وإسعاد بنيه، وتعزيز وحدة أمته العربية والإسلامية، وبذل العطاء بغير حدود لكل محتاج، وفاء للقيم النبيلة وتعزيزاً لمبادئ الأخوة الإنسانية».
وأضاف: «إنها ذكرى لتعزيز الولاء لقيادتنا الرشيدة، التي أوفت بعهد الآباء وسارت على خطاهم تبني وتعمّر، وتعبر بشعبها الوفي الأمين إلى مرافئ العزة والكرامة، وتبني صروح الوطن بالعلم والإيمان، وتؤسس معالم النهضة والقيم الرفيعة، وتطرق أبواب المستقبل بعزيمة وإرادة صلبة لتضع دولتنا الحبيبة في مكانها اللائق بين الدول الرائدة والمتحضرة».
المصدر : البيان
