أعرب مهدي بنعطية، المدير الرياضي لنادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، عن رغبته في الإبقاء على النجمين الدوليين، المغربي نايف أكرد والغابوني بيير‑إيمريك أوباميانغ، ضمن صفوف الفريق حتى المواجهة أمام موناكو في الـ 14 من ديسمبر الجاري.
من المقرر أن يُشارك أكرد مع منتخب المغرب، وأوباميانغ مع منتخب الغابون، في كأس الأمم الإفريقية 2025 الذي تنطلق منافساته في 21 ديسمبر.
لكن قبل ذلك، سيخوض مارسيليا مواجهتين حاسمتين: الأولى أمام سانت‑جيلواز البلجيكي في دوري أبطال أوروبا يوم 9 ديسمبر، والثانية أمام موناكو في الدوري الفرنسي.
في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية، قال بنعطية: “جميع الأندية تحاول الاحتفاظ بأكبر عدد ممكن من لاعبيها الدوليين”.
وأضاف أنه بانتظار “رد رسمي من الاتحادات المعنية”، معبّراً عن أمله في أن “ينتصر المنطق”، وأن يتمكّن مارسيليا من الإبقاء على اللاعبين حتى 15 ديسمبر.
هذا الموقف يعكس محاولة من إدارة مارسيليا لموازنة مصالح النادي مع التزامات اللاعبين تجاه منتخباتهم الوطنية.
هل تحتفظ الأندية بلاعبيها قبل كأس أمم إفريقيا؟
فالفريق يأمل في الاعتماد على خدمات أكرد وأوباميانغ في مباريات مهمة قبل خوضهما منافسات “الكان”، بينما من جهة أخرى تأتي الالتزامات الدولية.
ويبقى القرار النهائي مرهونًا بموافقة الاتحادات الإفريقية المعنية وترتيبات السماح للاعبين.
وكانت تقارير إعلامية إنجليزية قد أكدت أن فيفا سمح للأندية بالاحتفاظ بلاعبيها المشاركين في كأس أمم إفريقيا حتى الـ 15 من ديسمبر الجاري.
بالنسبة لجماهير مارسيليا، قد تُعتبر خطوة بنعطية ذكية من الناحية التنافسية، لكنه في نفس الوقت يفتح باب الانتقادات من أولئك الذين يفضلون أن يمنح اللاعبان استعداداً كافياً مع منتخباتهما قبل الكان”.
المصدر : الشرق رياضة
