وزير البترول يبحث مع أنجلوجولد أشانتى العالمية ضخ استثمارات إضافية في تعدين الذهب بمصر
على هامش زيارته للعاصمة الإنجليزية لندن على رأس بعثة الأعمال المصرية البريطانية في مجال التعدين، عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مع السيدة هدى منصور، العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة شركة السكري لمناجم الذهب، ممثلة لشركة أنجلو جولد أشانتي العالمية، حيث تم بحث فرص تعزيز التعاون مع الشركة – التي تتبوء المرتبة الرابعة عالمياً في مجال التعدين – وضخ استثمارات إضافية في مصر ، فى ظل حصولها على رخصتين إضافيتين للبحث والتنقيب عن الذهب واستغلاله في الصحراء الشرقية إلى جانب نشاطها الحالي وخططها الطموح في تطوير منجم السكري.
الدعم الكامل من الوزارة لجهود الشركة العالمية سواء في دعم إنتاجية الذهب من منجم السكرى
خلال اللقاء، أكد الوزير على الدعم الكامل من الوزارة لجهود الشركة العالمية سواء في دعم إنتاجية الذهب من منجم السكرى – في ضوء ماتم مناقشته خلال اجتماع دولة رئيس مجلس الوزراء مع الشركة منذ أيام ، وكذلك سبل تسريع أنشطة الاستكشاف للذهب في منطقة عملها الجديدة وفق نموذج الاتفاقية المستحدثة لاستغلال الذهب والمعادن التي تم التوصل اليها بما يواكب النظم الجاذبة للإستثمار عالمياً ، لتكون نقطة انطلاق لجذب الاستثمارات التعدينية لمصر على نطاق أوسع.
كما تطرق اللقاء الى بحث فرص التعاون بين الجانبين في مجال التدريب وبناء القدرات البشرية، من خلال دراسة الشراكة في إعداد برامج تدريب وتأهيل للكوادر المصرية من الجيولوجيين ومهندسي التعدين في مواقع عمل أنجلو جولد أشانتي المختلفة، فضلاً عن التعاون في مجالات السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة والاستفادة من أفضل ممارسات الشركة في هذه المجالات، خاصة وأن أنجلوجولد تعد شريكاً استراتيجياً لقطاع التعدين المصري.
التعاون في مجالات السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة والاستفادة من أفضل ممارسات الشركة في هذه المجالات
وتمثل الرخصتان الجديدتان لأنجلو جولد فرصة متميزة لأعمال البحث والتنقيب على نطاق واسع يتخطى 2200 كيلومتر مربع في مناطق بكر لم تشهد نشاطاً استكشافياً من قبل ضمن نطاق الدرع العربي النوبي الغني بالذهب والمعادن.
وتأتي مباحثات وزير البترول مع شركة أنجلوجولد أشانتي لتؤكد التحول المتسارع الذي يشهده قطاع التعدين المصري، وحرص الدولة على جذب كبرى الشركات العالمية لضخ استثمارات نوعية تعزز من مكانة مصر على خريطة الذهب العالمية. فالاستراتيجية التي تتبناها الوزارة، سواء عبر تطوير الاتفاقيات أو توسيع نطاق الامتيازات الاستكشافية، تعكس إصرارًا واضحًا على خلق بيئة أكثر تنافسية واستدامة.
كما يشكل التعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات نقلة مهمة لضمان وجود كوادر مصرية قادرة على مواكبة المعايير العالمية. ومع حصول الشركة على رخصتين جديدتين، تفتح مصر الباب أمام مرحلة واعدة من التنقيب في مناطق لم تُستكشف من قبل، ما يعزز فرص اكتشافات اقتصادية ضخمة. هذه الخطوات تُعد مؤشرًا على مستقبل أكثر إشراقًا لقطاع التعدين المصري.
المصدر : تحيا مصر
