تبرعت بكامل ثروتها لصالح مصر..رحيل الحاجة سبيلة أيقونة العطاء في الدقهلية

تبرعت بكامل ثروتها لصالح مصر..رحيل الحاجة سبيلة أيقونة العطاء في الدقهلية

انتشر الحزن العميق في محافظة الدقهلية بعد رحيل الحاجة سبيلة علي أحمد عجيزة، ابنة قرية ميت العامل بمركز أجا، التي أصبحت رمزًا للتضحية والإيثار الوطني.

الحاجة سبيلة

لقاء الرئيس السيسي مع الحاجة سبيلة

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي الحاجة سبيلة تقديرًا لما قامت به من عمل وطني نادر، وكرمها خلال الاحتفال بيوم المرأة المصرية، مؤكدًا أنها مثال حي للمرأة المصرية الوفية والمخلصة لوطنها.

 وعبر الرئيس عن اعتزازه بموقفها الوطني، فيما كانت كلمات الحاجة سبيلة دائمًا تعكس حبها العميق لمصر، حيث قالت للرئيس: «بنحبك والله.. أنت ابني الكبير اللي ما خلفتوش».

 

الحياة الشخصية والمسيرة الإنسانية للحاجة سبيلة

ولدت الحاجة سبيلة في محافظة الدقهلية وعاشت حياة بسيطة، نشأت في أسرة متواضعة وعملت مع زوجها الراحل محمد رسلان الذي توفي منذ 27 عامًا، على تربية أبنائها السبعة (4 أولاد و3 فتيات) وتعليمهم قيم الجد والعمل. تميزت الحاجة سبيلة بأعمالها الخيرية، حيث ساعدت المحتاجين وبنت مسجدًا أمام منزلها في قرية ميت العامل، لتظل رمزًا للوفاء والإيثار.

تبرعات الحاجة سبيلة لصندوق تحيا مصر

حزن الأهل والمجتمع بعد رحيل الحاجة سبيلة

مع وفاة الحاجة سبيلة علي أحمد عجيزة، سيطرت حالة من الحزن الشديد على أهالي قرية ميت العامل والمجتمع المصري بأكمله. 

واتشحت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد، وتحولت إلى ساحات لتقديم واجب العزاء والتعبير عن الامتنان لمواقفها الوطنية. 

تكريم الحاجة سبيلة وأثرها في المجتمع

عرفت الحاجة سبيلة بين أهالي قريتها وأبنائها بمواقفها الإنسانية المستمرة ومساعدتها لكل محتاج.

كما تم تكريمها من قبل الرئيس السيسي واعتبرها الجميع مثالًا حيًا للعطاء، حيث حضرها الاحتفال بيوم المرأة المصرية لتسلم التقدير الذي تستحقه. 

وقد كانت كلماتها الأخيرة قبل رحيلها دعاء للوطن: «ربنا ينصرنا على من يعادينا».

إرث الحاجة سبيلة مستمر

المصدر : تحيا مصر