في عالمٍ تتسارع فيه الثورة الرقمية، صار كل شاب يمتلك المهارات التكنولوجية بمثابة مفتاحٍ لعالم من الفرص المربحة. من شاشات الحاسوب إلى منصات الإنترنت العالمية، يمكن للإبداع الفردي أن يترجم إلى دخل يلامس أحيانًا 10 آلاف دولار.
أرباح تبدأ من 5 دولارات وتصل إلى 10 آلاف دولار
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن سوق العمل الحر الرقمي يشهد نموًا غير مسبوق، ما يجعل الشباب المصري قادرين اليوم على اقتحامه بقوة، وتحقيق أرباح تبدأ من 5 دولارات وتصل إلى 10 آلاف دولار بحسب مستوى المهارات والخبرة.
تدريبية مبتكرة تهدف إلى تعزيز مهارات الشباب التقنية في مختلف مجالات التكنولوجيا
وأوضح الوزير أن الوزارة تبذل جهودًا متواصلة منذ سنوات لإطلاق برامج تدريبية مبتكرة تهدف إلى تعزيز مهارات الشباب التقنية في مختلف مجالات التكنولوجيا، وفتح آفاق واسعة للعمل الحر أو الوظائف التقليدية أو مراكز التعهيد الرقمي التي تقدم خدماتها دوليًا.
وأضاف طلعت، خلال استضافته في برنامج “ستوديو إكسترا” مع الإعلامي محمود سعيد، أن التدريب الموجه للشباب يركز على مهارات البرمجة، تحليل البيانات، تطوير المواقع، التصميم الرقمي وغيرها، مؤكّدًا أن اكتساب هذه المهارات يمكّن الأفراد من تنفيذ مشاريع صغيرة أو ضخمة عبر الإنترنت وتحقيق دخل مرتفع.
وأشار الوزير إلى أن مشاريع التحول الرقمي في مصر لا تقتصر على الخدمات الحكومية فقط، بل تشمل قطاعات الصحة والتعليم والصناعة، مثل مشروع “التشخيص عن بُعد” الذي يربط الأطباء في المستشفيات المركزية بالوحدات الصحية في القرى لتقديم خدمات طبية متقدمة دون إجهاد المرضى.
وشدد الدكتور عمرو طلعت على أن المستقبل يحمل فرصًا واسعة في الاقتصاد الرقمي، وأن الوزارة مستمرة في دعم الشباب وتأهيلهم للوصول إلى مستويات تنافسية على الصعيد العالمي، ما يجعل اكتساب المهارات التقنية طريقًا مباشرًا إلى دخل مرتفع ومستقبل مهني واعد.
مجالات البرمجة وتحليل البيانات وتطوير المواقع والتصميم الرقمي
ويشير وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، إلى أن المستقبل الرقمي في مصر مفتوح على مصراعيه أمام الشباب الطموح الذي يطور مهاراته في مجالات البرمجة وتحليل البيانات وتطوير المواقع والتصميم الرقمي.
فمع ازدهار سوق العمل الحر عبر الإنترنت، أصبح بإمكان الشباب تحقيق أرباح تبدأ من 5 دولارات وقد تصل إلى 10 آلاف دولار، بحسب مستوى الخبرة والمهارة.
وتعمل الوزارة على توفير برامج تدريبية مجانية ومدعمة تتيح اكتساب هذه المهارات بطريقة عملية وعلمية، مع ضمان وصولها لأكبر عدد ممكن من المتدربين.
كما أن مشروعات التحول الرقمي، التي تشمل الصحة والتعليم والصناعة، تمثل بيئة حقيقية لتطبيق هذه المهارات وتحقيق دخل مرتفع. ومن خلال دعم الوزارة المستمر، يمكن للشباب أن يفتحوا آفاقًا مهنية جديدة لم تكن متاحة من قبل، ويصبحوا لاعبين مؤثرين في الاقتصاد الرقمي محليًا وعالميًا، مستفيدين من كل الفرص التي يتيحها العصر التكنولوجي الحديث.
المصدر : تحيا مصر