أمين مجلس أفرع الجامعات الأجنبية تتفقد فروع كوفنتري ونوفا وتتابع جودة البرامج التدريبية

قامت الدكتورة سلوى رشاد، أمين مجلس شؤون أفرع الجامعات الأجنبية، بزيارة تفقدية لمؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية وفرع جامعة نوفا البرتغالية. جاء ذلك بحضور الدكتور محمود المتيني رئيس مجلس أمناء فرع جامعة كوفنتري، والدكتورة شهيرة موسى نائب الرئيس والقائم بأعمال رئيس المؤسسة، والدكتورة إبتسام فريد القائم بأعمال رئيس فرع جامعة كوفنتري، والدكتور فرانشيسكو كارميلو رئيس فرع جامعة نوفا، وعدد من مديري البرامج وأعضاء هيئة التدريس.

أهمية التدريب العملي في صقل مهاراتهم وإعدادهم لسوق العمل

وخلال جولتها في فرع جامعة كوفنتري، تفقدت الدكتورة سلوى رشاد مباني الكليات التي تضم القاعات الدراسية والمعامل وورش التدريب والمكاتب الإدارية، بالإضافة إلى مختبر الهندسة ومختبر التصنيع الرقمي ومركز الإعلام ومختبر العلاج الطبيعي وقاعة المحاضرات والصالة الرياضية والمنطقة المخصصة لتناول الطعام.

كما التقت بمجموعة من الطلاب أثناء مشاركتهم في أحد البرامج التدريبية، مؤكدة أهمية التدريب العملي في صقل مهاراتهم وإعدادهم لسوق العمل وفق المتطلبات الحديثة.

جهود متابعة جودة العملية التعليمية وضمان توفير بيئة أكاديمية

وفي زيارتها لفرع جامعة نوفا البرتغالية، تفقدت رشاد منشآت الكليات التي تشمل الفصول الدراسية والمعامل وورش التدريب والمكاتب الإدارية، إلى جانب المرافق والخدمات الرياضية والترفيهية المخصصة للطلاب.

وتأتي هذه الزيارات ضمن جهود متابعة جودة العملية التعليمية وضمان توفير بيئة أكاديمية متكاملة للطلاب داخل فروع الجامعات الأجنبية بمصر.

متابعة وضمان جودة العملية التعليمية داخل فروع الجامعات الدولية العاملة في مصر

تأتي زيارة الدكتورة سلوى رشاد في إطار الدور الذي يقوم به مجلس شؤون أفرع الجامعات الأجنبية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والهادف إلى متابعة وضمان جودة العملية التعليمية داخل فروع الجامعات الدولية العاملة في مصر.

وتعد مؤسسة جامعات المعرفة الدولية أحد أهم مشروعات التعليم العالي التي تستضيف فروعًا لجامعات عالمية مرموقة، من بينها جامعة كوفنتري البريطانية وجامعة نوفا البرتغالية، بهدف إتاحة برامج أكاديمية دولية للطلاب المصريين بمعايير عالمية دون الحاجة للسفر للخارج.

وتعمل هذه الفروع على تقديم برامج حديثة في مجالات الهندسة والإعلام والعلاج الطبيعي والإدارة وغيرها، مع التركيز على التدريب العملي وربط الطلاب باحتياجات سوق العمل، بما يدعم استراتيجية الدولة في الارتقاء بجودة التعليم الجامعي وتعزيز تنافسية الخريجين.